مركز آسية للإرشاد الأسري نظم منتدى استقرار الافتراضي الثالث وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع

• تحت عنوان الإرشاد الأسري في المجتمع السعودي بين الواقع والتحديات.

إيماناً بدورها في تحقيق المسؤولية المجتمعية لرؤية 2030م وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، نظم مركز آسية للإرشاد الأسري منتدى استقرار الافتراضي الثالث تحت عنوان ” الإرشاد الأسري في المجتمع السعودي بين الواقع والتحديات “على شرف وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لتنمية المجتمع الأستاذ/ أحمد بن صالح الماجد، وقد بلغ حضور المنتدى قرابة 1000 من المختصين والمهتمين والباحثين في مجال الأسرة، حيث تم البث المباشر عبر منصات الكترونية متعددة.

وافتتح المنتدى بكلمة لرئيس مجلس إدارة مركز آسية للإرشاد الأسري الدكتورة أسماء بنت راشد الرويشد، التي أوضحت أن هذا المنتدى يأتي ضمن أحد مبادرات مركز آسية للإرشاد الأسري؛ لتحقيق رسالتها والمساهمة في تذليل الصعوبات التي تواجه المجتمع السعودي خلال الأزمات، داعية إلى ضرورة تكامل مؤسسات المجتمع المختلفة ومنظماته؛ لتطوير وتفعيل دور الإرشاد الأسري والقيام به على أفضل مستوى.

ثم توالت فقرات المنتدى في محاوره حول إسهامات التقنية الحديثة في الإرشاد الاسري وواقع الإرشاد الأسري في الأزمات واستشراف المستقبل، والتي شارك في طرحها نخبة من المختصين والخبراء في مجال الإرشاد الأسري.

واختتم المنتدى بمجموعة من التوصيات والتي منها توصية مراكز الإرشاد الأسري بأهمية الاستفادة من منصة الوزارة وخدماتها وأهمية الاطلاع على آخر المستجدات التقنية وتطبيقها بالمجال أيضا إصدار رخصة مهنية لمزاولة مهنة الإرشاد الأسري.

كما طلب تكاتف مراكز البحوث والجامعات مع مراكز الإرشاد الأسري الخاصة وغير الربحية في تفعيل الأبحاث والدراسات للمساهمة في دراسة احتياج المجتمع السعودي، كما صاحب المنتدى ورشة عمل مشتركة مع مركز التنمية الاجتماعية ، بعنوان: (مراكز الإرشاد الأسري بين الواقع والتحديات) والتي بلغ عدد حضورها أكثر من ( 50) من المختصين والمهتمين في المجال الأسري .