ويأتي المؤتمر الصحفي لنيكلسون بعد يومين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستراتيجية جديدة للحرب الأفغانية.
وقال ترامب يوم الإثنين الماضي: “لسنا بصدد بناء أمة مجدداً، نحن بصدد قتل الإرهابيين”، وأدت تصريحات ترامب إلى طرح أسئلة حول ما إذا كان الرئيس يعني فقط تعزيز العمليات المرتبطة بمهمة “فريدام سينتينال” القتالية الأمريكية، التي تركز على مواجهة مسلحي تنظيم داعش والقاعدة وطالبان، على حساب المزيد من التدريبات للقوات المحلية.
وقال مسؤول من البيت الأبيض أمس إن “الولايات المتحدة ستعزز جهودها في الجانبين من أجل تقديم المشورة، ومساعدة، وتدريب قوات الأمن الأفغانية، ومهمتها المعنية بمكافحة الإرهاب في إطار استرتيجيتها المعززة”.
وأضاف المسؤول أن :”الرئيس ترامب أوضح التزام الولايات المتحدة، لسنا بصدد الانسحاب، ونحن هناك من أجل دعم القوات الأفغانية”.
وأوضح المسؤول الذي تحدث للصحفيين شريطة عدم الكشف عن هويته أن “قوات حلف الناتو سوف تشكل جزءاً كبيراً من الاستراتيجية، وأمريكا تطالب بإرسال المزيد من القوات، وتقديم الإسهامات المالية من الحلفاء من دول الناتو والشركاء الآخرين”.
وأشار المسؤول بالبيت الأبيض إلى أن مسؤولين أمريكيين تشاوروا من حلفاء قبل خطاب ترامب وبعده وهم يقدمون ردود فعل إيجابية حول الخطة، وتقاتل القوات الأفغانية من أجل تقييد التمرد الطالباني، حيث تقوم بنشر القوات الأفغانية المحدودة في أنحاء البلاد الممزقة بسبب الحرب.
وأشار نيكلسون إلى أنه سوف يتم هزيمة مسلحي تنظيم داعش في إقليم نانجرهار بشرق البلاد، مضيفاً “وسوف نلاحقهم إلى أي مكان يلجأون إليه”.
وكانت السلطات الأفغانية والنخب قد رحبت بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة.
