أعلن مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسى، ألكسندر أبيلين، اليوم الخميس، أن عقوبات الولايات المتحدة ضد خط أنابيب الغاز “التيار الشمالى-2” وصناعة الغاز الطبيعى المسال الروسى تزيد من تهديدات أمن الطاقة بالنسبة لروسيا.
وقال أبيلين – فى تصريح للصحفيين نقلته وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية- “أظهرت دراسة الوضع وآفاق تطوير صناعة الطاقة فى روسيا، إضافة إلى الوضع فى أسواق الطاقة العالمي، أن عددًا من التحديات والتهديدات الجديدة فى قطاع الطاقة قد ظهر مؤخرًا بالنسبة لروسيا بسبب زيادة تسييس العلاقات الدولية”.
وأضاف “على وجه الخصوص، يتفاقم الوضع بسبب زيادة النزعة الحمائية فى الاقتصادات الوطنية والإجراءات التمييزية التى تتخذها دول أخرى ضد الشركات الروسية التى تصدر موارد الطاقة”.
وتابع: “تعد العقوبات الأمريكية ضد قطاع الطاقة الروسى، وبشكل أساسى ضد مشروع “التيار الشمالي-2″ وصناعة الغاز الطبيعى المسال الروسى بالإضافة إلى إدخال تكنولوجيات حديثة لإنتاج الهيدروكربونات صعبة الاستخراج – كلها عوامل تعزز التهديدات لأمن الطاقة”.
وخلص مساعد سكرتير مجلس الأمن القومى إلى أن “الإدارة الأمريكية تمارس سياسة جماعات الضغط والتأثير، وتقوم بدفع مصالح شركات الطاقة وخدمات الطاقة الأميركية ،غير مكترثة لمصالح أقرب حلفائها فى أوروبا”.
جدير بالذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اعتمد يوم الثلاثاء الماضي، العقيدة الجديدة لأمن الطاقة فى روسيا، التى تنص، على وجه الخصوص، على ضرورة ضمان التصدى للتمييز ضد شركات الطاقة الروسية فى الأسواق العالمية.
