مشاجرة بدأت بـ «ليش تخز» وانتهت بمقتل شاب وإصابة شقيقه العسكري في شرق

شهدت منطقة شرق جريمة راح ضحيتها مواطن من مواليد ١٩٩٧ إثر تعرضه للطعن، فيما اصيب شقيقه العسكري ومرافقاه على يد مجموعة من الاشخاص الذين تم تحديد هويتهم في وقت قياسي من قبل رجال المباحث.

وقال مصدر امني ان بلاغا ورد الى غرفة عمليات الداخلية مساء اول من امس عن وقوع مشاجرة قرب احد الاسواق المركزية في منطقة شرق، فانطلق رجال الداخلية والاسعاف الى موقع المشاجرة واتضح ان طرفها الاول مكون من اربعة اشخاص، فيما كان الطرف الآخر من ٨ اشخاص، وانتهت المشاجرة بوفاة شاب إثر تلقيه طعنة نافذة بالبلعوم، فيما اصيب شقيقه الذي تبين انه يعمل في وزارة الداخلية وصديقاه بإصابات متفرقة.

وأضاف المصدر ان المشاجرة قد تكون ناجمة عن خلافات سابقة، وعندما شاهد المجني عليه الجناة تشابكوا بالأيدي ليتطور الشجار الى استخدام الاسلحة البيضاء والتي تسببت في وفاة الشاب، فيما لحقت بمرافقيه اصابات وهم شقيقه ورفيقيه وهما مواطن وبدون، وأوضح المصدر انه بعد التحقيق بالواقعة سارع رجال المباحث الى تحديد هوية المتهمين وهم ٨ اشخاص وتم ضبطهم، وجار التحقيق معهم، فيما اكد احدهم بأنه شاهد أداة الجريمة واقعة على الارض فالتقطها والقى بها في البحر، ولكنه لم يستخدمها في المشاجرة ولا يعلم من هو صاحبها من رفاقه.

وأشار المصدر الى ان التحريات كشف عن ان القاتل إما أن يكون شقيق المجنى عليه وان القتل كان بالخطأ، أو أن القاتل واحد من مرافقيه، كما أضاف المصدر أن شقيق المجني عليه كان يحمل سلاحا ناريا وأخرجه أثناء المشاجرة لكنه لم يطلق النار منه، وجار التحقيق بالواقعة.