المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

مضادات الجيش السورى تدمر 4 طائرات مسيرة حاولت استهداف مهبط مروحيات غرب حماة

المصدر : اليوم السابع

تصدى الجيش السورى لهجوم بالطائرات المسيرة (درون)، شنته التنظيمات الإرهابية المسلحة باتجاه مواقعه فى بلدة جب رملة بريف حماة الغربي، يوم السبت.

 

وقال مراسل “سبوتنيك”، أن أصوات إطلاق نار كثيف سمعت بريف حماة الغربى ناتجة عن استهداف مضادات الدفاع الجوية لطائرات مسيرة حاولت الاقتراب من منطقة جب رملة، غرب حماة، تم التعامل معها واسقاطها فى المنطقة.

 

ونقل المراسل عن مصدر عسكرى سورى تأكيده لسبوتنيك، أن قوات الجيش السورى اشتبهت مساء  السبت بأجسام غريبة فى أجواء محيط بلدة جب رملة غرب حماة، حيث تعاملت معها عبر مضادات الدفاع الجوى ما أدى لإسقاط 4 طائرات مسيرة تابعة للمجموعات المسلحة، حاولت استهداف مهبط طيران مروحى فى المنطقة.

 

وكانت قوات الجيش السوري تعاملت صباح السبت مع طائرة مسيرة حاولت مهاجمة المنطقة ذاتها وأرغمتها على الانسحاب.

 

وكانت مصادر مطلعة فى ريف إدلب، كشفت لوكالة سبوتنيك، أن هيئة تحرير الشام حصلت العام الماضى على مئات الطائرات من دون طيار وصلتها عبر الحدود التركية، حيث تسلمت نهاية شهر ديسمبر الماضى مئة من طائرة دون طيار صغيرة الحجم، عن طريق أحد التجار الأتراك، تم نقلها من بلدة حارم الحدودية، إلى أحد مقرات الهيئة فى بلدة معرة مصرين.

 

وقالت المصادر، إن المقر الذى وصلت إليه الطائرات الجديدة يُعرف بأنه مقر للإرهابيين المغاربة، حيث سلمت إلى مسلحين من الجنسية المغربية والليبية يعملون بإشراف خبير بريطانى على إجراء تعديلات على هياكل هذه الطائرات، لتصبح أخف وزنا، إضافة إلى تعديلات أخرى لتزويد الطائرات بحوامل للقذائف.

 

ولفتت المصادر، إلى أن بعض الفنيين المستخدمين فى تعديل “الدرونات” هم من “المهاجرين” الذين قدموا فى وقت سابق إلى المنطقة، هربا من العراق ومن مدينة الرقة السورية.

 

وكان تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابى (المحظور فى روسيا) نقل نهاية شهر أغسطس الماضى 200 طائرة درون (مسيرة، دون طيار) من منطقة سرمدا فى ريف إدلب إلى مقر يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” فى حى المهندسين بمدينة إدلب، حيث عمل على تعديل هذه الطائرات خبراء أتراك وشيشان، لإدخال تعديلات فنية والكترونية عليها، ودخلت هذه الطائرات إلى الأراضى السورية عبر الحدود المشتركة مع تركيا عن طريق أحد التجار، وتم نقلها بعد التعديل إلى منطقتى جسر الشغور وريف حماة الشمالى.

 

جدير بالذكر أن عشرات الطائرات من دون طيار تم إطلاقها خلال الأشهر الماضية باتجاه الساحل السورى وباتجاه مواقع الجيش فى ريف حماة الشمالي، حيث قامت الدفاعات الجوية الروسية والسورية بإسقاطها جميعا وإحباط محاولات هجومها باتجاه قاعدة حميميم الروسية وباتجاه المواقع العسكرية السورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى