المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مفتي مصر يستعرض تجربة بلاده بالصين في كيفية مواجهة التطرف

أكد مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام على أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال مكافحة الإرهاب، كونه أصبح ضرورة ملحة، في ظل عدم اقتصار التطرف على دولة أو منطقة بعينها.
وقال الدكتور “علام” أمام أعمال الدورة السابعة لندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية، واجتماع المائدة المستديرة لمواجهة التطرف بمدينة تشنجدو بجنوب غرب الصين، حيث قام بعرض تجربة دار الإفتاء المصرية في مجال مكافحة التطرف والإرهاب: إن الظروف الحالية تتطلب جهودا وتعاونا بين الدول والمؤسسات المعنية على كافة المستويات. مشيرا إلى  إدراك دار الإفتاء المصرية لخطر التطرف ووضعها لاستراتيجية متكاملة لمكافحة الإرهاب.
كما شدد الدكتور علام، على ضرورة أن يكون المسلمون القوة الرئيسية في مكافحة التطرف. داعيا إلى التعامل مع الأفكار غير الصحيحة عن الدين الإسلامي وتوجيه شباب المسلمين للطريق الصحيح والقويم.
وأكد كذلك على ضرورة التعاون مع كافة الدول والمؤسسات للاستفادة من خبراتها في هذا المجال. مشيرا إلى استراتيجية دار الإفتاء المصرية في مكافحة التطرف والإرهاب، التي تتمثل في استراتيجيات سريعة وعاجلة تستهدف العناصر المتطرفة في طور تنفيذ العمل الإرهابي بجانب تجفيف منابع التطرف ومحاصرته ومنعه من الانتشار من خلال برامج تربوية وتنموية وإجراءات قانونية واجتماعية يتم تنفيذها عبر آليات ووسائل متنوعة.
يذكر أن المشاركين فى الندوة والمائدة المستديرة من مسؤولين حكوميين وعلماء دين وخبراء بالصين والدول العربية اتفقوا خلال اجتماعهم الختامي على أن التنمية والتعاون هما الوسيلة للقضاء على التطرف والإرهاب.
ورأى المدير العام لإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية “دنج لي” أن هناك سببا مهما جدا للتطرف وهو “الفشل التنموي”
وأكد ” دنج ” أن التنمية في الدول العربية في إطار مبادرة ” الحزام والطريق ” ستكون مفيدة في إزالة أسباب التطرف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى