شملت مساعدات مالية ومستلزمات طبية للأسر المتأثرة بجائحة كورونا
وزعت جمعية البر الخيرية بالشرائع بمكة المكرمة، ضمن مبادرة برًا بمكة والتي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل منذ بداية جائحة كورونا وحتى الثلث الأول من شهر رمضان المبارك، على مستفيدي الجمعية وعلى سكان أكثر من 26 حيًا من أحياء مكة المكرمة، أصنافًا متنوعة من الطعام والمواد الغذائية، وذلك لتخفيف الآثار الناجمة عن انتشار جائحة كورونا.
تفصيلاً؛ تحدث مدير الجمعية بندر سمارة، مبينًا أن جمعية البر الخيرية بالشرائع قدمت الكثير من المساعدات الغذائية والمالية والإغاثية، حيث وزعت ضمن مشروع سقيا الماء 117 ألف عبوة، وكذلك مواد غذائية تمثلت في 3000 سلة غذائية على المستفيدين و1700 كرتون تمر.
وأضاف أن الجمعية وزعت بالتعاون مع أحد المطاعم، أكثر من 65 ألف وجبة، إفطار وسحور ودعمت الجمعية بجهودها الذاتية ما يقارب 64 أسرة من مستفيدي الجمعية بمبالغ مالية تجاوزت 64 ألف ريال، كذلك وفرت مستلزمات طبية بتكلفة بلغت 30 ألف ريال.
وشملت المساعدات أكثر من 26 حيًا بمكة المكرمة وشملت مخططات الشرائع، والراشدية، وشرائع المجاهدين، وشرائع النخل والعسيلة، والخضراء والمعيصم، وأجياد، والبجيدي، والنكاسة والمسفلة وكدي.
وشاركت جمعية البر بالشرائع بخدمة الأحياء التي شملها الحظر الكلي والتي يقطنها من مواطنين ومقيمين منقطعين عن العمل”.
وعن آلية العمل مع بداية شهر رمضان المبارك تحدث رئيس مجلس جمعية الدكتور ستر بن ثواب الجعيد أن “الجهود مستمرة منذ دخول الشهر الكريم وأن الوجبات والخدمات ما زالت تُقدم للمستفيدين بما يتناسب مع رمضان”، مضيفًا أن “الجمعية وضعت خطة عمل في هذا الشهر لمواكبة احتياج الناس”. وأكدت الجمعية أنها مستمرة في تقديم كل الخدمات والمساعدات لمساندة الأسر المحتاجة والأحياء المتضررة تحت إشراف مركز التنمية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ولجنة السقاية والرفادة وتكاملاً مع الجهات الأخرى، ضمن توجيهات وحرص حكومة خادم الحرمين الشريفين.
