المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

من أجل مستقبل زاهر للأعمال الدراميةالسعوديه

اجد نفسي متسائلا ومستغرب وانا أشاهد تواضع هذه الأعمال التي تعرض في شهر رمضان الفضيل لهذا العام والاعوام التي سبقته هذا المستوى الفني المتواضع لايتناسب ابدا مع المبالغ التي يصرفها التلفزيون فنسمع ان بعض التعميدات لبعض المسلسلات يصل الستة ملايين ويتجاوز بعضها العشرة ملايين ونتفاجئ بحقيقه مؤلمه أن هذا الاعال ضعيفه وسطحيه لاتتناسب ابدا مع المبالغ المرتفعه المرصوده لها
أنا أبن هذه المهنه
ومن خلال مشواري الفني المتواضع الذي يتعدى 37عاما اعرف من خلال المحتوى الذي اشاهده لبعض هذه الأعمال الفنيه ان ما صرف عليها من قبل بعض المنتجين لا يتناسب مع حجم ميزانية العمل . فالايكيشنات بسيطه وطبيعيه ومكرره
نفس البيت ونفس السياره والملابس ونفس المزرعه .
ايضا اصبحنا نعرف الطريقه التي يصور فيها بعض المنتجين الانتقال من مشهد لآخر وان ارادو ان يبهرونا بالشوارع اطلو علينا بصورة عمارتي الفيصليه
و المملكه.
اذن اين التكاليف التي تصرف على هذه الاعمال؟
ناهيك عن المحتوى الفكري
فقد اصبح ضعيفا حتى أصبح المشاهد يتسأل كيف تمت إجازة نص العمل وتحدثك نفسك الايوجد كتاب يقدمون غير هذا المحتوى؟
لم اشاهد عمل ضخم يحقق لي رغبتي ويجعلني اصدق انه يوازي ولو جزء بسيط من قيمة التعميد الفعليه وتسائلي من الذي يحدد قيمة الانتاج؟ هل هو من اجاز النص ليعرف تكلفته .فالتصوير فيها كما ذكرت يكاد لا يتجاوز الاربع مواقع بيت. مزرعه.شارع. مكاتب وكل هذه يتم توفيره بدون دفع مصاريف
حيث يستطيع المنتج ان يحصل عليها
اما بالاستعانه بزملاؤه الممثلين او عن طريق نشر دعايه للموقع

سوف اختصر
حقيقه ان بعض شركات الإنتاج
خذلت التلفزيون
بهذه الأعمال الضعيفه
فقيمة ما يصرف على هذه الاعمال
بإمكاننا استثماره لتطوير الاستديوهات وانشاء المعاهد الفنيه والتركيز على التدريب وتشجيع ودعم المؤلفين المحلين وتشجيع انتاج العمل المحلي داخل أروقة التلفزيون كما كان معمولا به من قبل
ولك نساير النهضة الحديثه التى تعيشه بلادي
في مختلف المجالات
والله ولي التوفيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى