مواطنون لـ «الأنباء»: السماح بالدور الثاني وتبادل بيوت «شرق تيماء» و«صباح الأحمد السكنية» خطوة إيجابية تحقق مطالب المواطنين

• زيادة مساحة السكن تتيح لأصحاب البيوت المزيد من الراحة والاستقرار
• ارتفاع الإيجارات يثقل كاهل الجميع والقرار يسهم في لمّ شمل الأسر

عاطف رمضان

أشاد عدد من المواطنين بموافقة المؤسسة العامة للرعاية السكنية على مشروع زيادة الدور الثاني لبيوت «شرق تيماء» والتبادل الداخلي والخارجي في «شرق تيماء» ومنطقة صباح الأحمد السكنية، وذلك «لمن باع بيته» وفق شروط المؤسسة.

وقالوا في تصريحات لـ «الأنباء» إن توسعة بيوت المواطنين خطوة إيجابية تحسب لوزير العدل ووزير الدولة لشؤون الإسكان فالح الرقبة، وان موافقة «السكنية» على ذلك جاءت بعد المقترح الذي تقدم به النائب فايز الجمهور، آملين المزيد من التعاون بين النواب والوزراء لحل مشكلات المواطنين.

وكان الوزير فالح الرقبة تفقد مؤخرا مشروع شرق تيماء بحضور النائب فايز الجمهور وقيادات «السكنية»، حيث استمع لمطالب المواطنين ورغبتهم في السماح ببناء دور إضافي والسماح لهم بالتبادل في ذات النوعية من البيوت بمدينة شرق صباح الأحمد السكنية، التي تم إنشاؤها لنفس الفئة وهم «من باع بيته»، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أشاد رئيس لجنة أهالي خيطان الجنوبي المحامي بدر المطيري بموافقة المؤسسة العامة للرعاية السكنية على المقترح الذي تقدم به النائب فايز الجمهور بزيادة الدور الثاني لبيوت «شرق تيماء»، وكذلك التبادل الداخلي والخارجي لمنطقتي شرق تيماء وصباح الأحمد السكنية لفئة «من باع بيته»، مشيرا الى ان وزير العدل ووزير الدولة لشؤون الاسكان فالح الرقبة استجاب لمطالب المواطنين، حول رغبتهم في السماح ببناء دور إضافي توسعة على ساكني المنطقة، والسماح لهم بالتبادل مع المواطنين في ذات النوعية من البيوت بمدينة صباح الأحمد السكنية.

وقال المطيري ان ذلك يحسب لكل من الوزير فالح الرقبة والنائب فايز الجمهور لاستجابتهما لرغبات المواطنين في توسعة بيوتهم.

من جانبه، بارك المتحدث الرسمي للجنة أهالي مدينة جنوب سعد العبدالله د.حمد الكندري لأصحاب بيوت «شرق تيماء» على موافقة «السكنية» لهم بزيادة الدور الثاني لبيوتهم.

وأضاف الكندري: هذا الأمر بالغ الأهمية حيث إن زيادة مساحة السكن تتيح لأصحاب البيوت المزيد من الراحة والاستقرار، وتكون ملائمة لسكن جميع أفراد العائلة، مشيرا إلى أن ارتفاع الايجارات يثقل كاهل العائلة وهذا الأمر كفيل بلم شمل العائلة تحت سقف واحد.

ولفت إلى أن المؤسسة تسعى جاهدة لتحقيق مطالب المواطنين، تماشيا مع رؤية مجلسي الوزراء والأمة لرفع المعاناة عن كاهلهم.

بدوره، أكد رئيس لجنة أهالي مدينة المطلاع خالد العنزي أن الاستجابة لنداء الأسر المحتاجة لتوسعة بيوتها أمر جيد ولاقى قبولا كثيرا من المواطنين، وهي مبادرة طيبة من قبل النائب فايز الجمهور والوزير فالح الرقبة، خاصة ان المواطن يحتاج الى امتلاك بيت يشمل ديوانية ويسع أسرته حتى لا يلجأ الى المخالفة في البناء.

وزاد: ممـــا يثلج الصدر رؤية الســــعادة على وجوه المواطنـــــين لان ذلك سيلــبي احتياجاتهم من المسكن.

وفي السياق ذاته، أشادت م.فاطمة الشريفي بموافقة «السكنية» لزيادة الدور الثاني لبيوت شرق تيماء والتبادل الداخلي والخارجي لمنطقتي شرق تيماء وصباح الأحمد السكنية «لمن باع بيته»، مشيرة الى ان ذلك لاقى قبولا كثيرا من المواطنين.

وأضافت الشريفي أن تعاون السلطتين لتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالمسكن مطلب مهم، معربة عن أملها أن يكون هناك المزيد من التعاون بين السلطتين للاستماع الى المشكلات التي تهم المواطنين والعمل على حلها.