أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، أمس، جاهزية مواقع ثقافية ومتاحف مختارة في إمارة أبوظبي لاستقبال الزوار مجدداً، ابتداء من 24 من الشهر الجاري، تحت إجراءات احترازية صارمة لدعم تعافي المجتمع بعد فترة الإغلاق الطويلة في الأشهر الأخيرة.
وتشمل المواقع التي سيتم إعادة افتتاحها للزوار، كلاً من: متحف اللوفر أبوظبي، وقصر الحصن، وقاعات المعارض في المجمّع الثقافي، بما فيها الاستوديوهات المخصصة للفنانين المقيمين، إضافة إلى المساحات الخارجية في واحة العين، وقصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف قصر العين.
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالإنابة: «يعد الإعلان عن إعادة فتح مواقعنا الثقافية خطوة مهمة للمساهمة في تسريع العودة إلى الحياة (الطبيعية) في الإمارة، حيث يدعم إعادة فتح المواقع تيسير مرحلة التعافي والتخفيف من الضغوط التي تراكمت خلال فترة الإغلاق الماضية. يأتي هذا القرار من إيماننا العميق بقدرة الفن والثقافة على مساعدة المجتمع على المضي قدماً ونفخر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بأننا نملك القدرة على تحقيق هذه المهمة المتمثّلة في إعادة الأواصر المجتمعية بين الأفراد عبر الفنون، ودعم عودة المياه إلى مجاريها في هذه الأوقات غير المسبوقة».
وأضاف: «الإجراءات الاحترازية والوقائية التي طبقناها في مختلف المواقع الثقافية عبر الإمارة ستمنح الزوار الثقة اللازمة لزيارة أماكنهم المفضّلة بأمان والحفاظ على سلامتهم».
قصر الحصن | أرشيفية
وقال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالإنابة: «يعد الإعلان عن إعادة فتح مواقعنا الثقافية خطوة مهمة للمساهمة في تسريع العودة إلى الحياة (الطبيعية) في الإمارة، حيث يدعم إعادة فتح المواقع تيسير مرحلة التعافي والتخفيف من الضغوط التي تراكمت خلال فترة الإغلاق الماضية. يأتي هذا القرار من إيماننا العميق بقدرة الفن والثقافة على مساعدة المجتمع على المضي قدماً ونفخر في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بأننا نملك القدرة على تحقيق هذه المهمة المتمثّلة في إعادة الأواصر المجتمعية بين الأفراد عبر الفنون، ودعم عودة المياه إلى مجاريها في هذه الأوقات غير المسبوقة».
وأضاف: «الإجراءات الاحترازية والوقائية التي طبقناها في مختلف المواقع الثقافية عبر الإمارة ستمنح الزوار الثقة اللازمة لزيارة أماكنهم المفضّلة بأمان والحفاظ على سلامتهم».
وستظلّ المواقع الأخرى مغلقة، إلا أنها ستستمر في تقديم برامج افتراضية ملهمة عبر الإنترنت من خلال المنصّات الإلكترونية الخاصة بها، بما فيها «ثقافة أبوظبي» و«الثقافة للجميع». ويستمر بثّ العروض الأدائية للمجمّع الثقافي ومكتبة أبوظبي للأطفال عبر الإنترنت.
