المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

«موديز» تُبقي على نظرتها المستقرة لنظام الكويت المصرفي

أعلنت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، أمس الخميس، أنها أبقت على نظرتها المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي الكويتي، مدعومة برؤية الوكالة بأن المشروعات التي تمولها الحكومة سوف تقود النمو الاقتصادي وبالتالي أعمال البنوك.

وأكدت الوكالة في تقريرها في شأن النظرة المستقبلية للنظام المصرفي الكويتي، أن «النظرة المستقبلية المستقرة للنظام المصرفي الكويتي ستخفف آثار تراجع انفاق المستهلكين في ظل ترشيد الدعم».

وأردف التقرير أن تلك النظرة تعبر عن توقع وكالة موديز لكيفية تطور الكفاءة الائتمانية للمصارف في الكويت خلال الفترة من 12-18 شهرا المقبلة التي تشملها النظرة المستقبلية.

وقال مساعد نائب الرئيس في موديز اليكسيوس فيليبيديس «إن هذا الكم القياسي من المشروعات قيد التنفيذ سوف يخلق فرصا للبنوك لإقراض الشركات»، متوقعا نمو الائتمان بنسبة 6 إلى 7 في المئة خلال فترة ال 12-18 شهرا.

لكنه توقع أيضا «مشكلة أكبر في تكوين القروض وارتفاع القروض المتعثرة ذات المستويات المنخفضة إلى 3 في المئة من إجمالي القروض خلال الفترة التي تغطيها النظرة بدلا من 2.5 في المئة للبنوك المصنفة كما في نهاية 2016».

ومع ذلك رأت الوكالة أن البنوك في الكويت ستحافظ على احتياطيات قوية في وجه الخسائر المحتملة وذلك على هيئة سيولة رأسمالية قوية ودعم متزايد للمخصصات العامة والتي وصلت إلى نحو 4 في المئة من إجمالي القروض في نهاية 2016.

ورأت موديز أن النظام المصرفي الكويتي «سيحافظ على قدرته الكبيرة على امتصاص الخسائر غير المتوقعة، التي تبدو جلية من نسبة رأس المال المتزايدة بالشريحة الأولى من مقررات بازل 3 التي تبلغ 15.9 في المئة بنهاية عام 2016، التي استندت إلى التطبيق المحافظ لمتطلبات بازل».

كما توقعت الوكالة أن صافي الربحية سيبقى مستقراً على نطاق واسع في ظل استقرار صافي دخل النظام عند 1 إلى 1.2 في المئة من الأصول المتوسطة.

وتوقعت أيضا نمو صافي الفوائد ودخل الرسوم مع استمرار البنوك في الاحتفاظ بمخصصات مرتفعة، مشيرة إلى أن الهوامش ستبدأ في التحسن مع ارتفاع المؤشرات.

ولفتت كذلك إلى ازدياد إمكانية الاعتماد على سوق التمويل في حين أن نمو الودائع سيكون بطيئا بسبب تراجع عائدات النفط.

ومع ذلك أشارت توقعات الوكالة إلى استمرار وفرة الاصول السائلة الأساسية التي مثلت 28 في المئة من إجمالي الأصول حتى نهاية 2016.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى