موسى الجمعه: الاهتمام البالغ للمؤسسات الرسمية و المجتمع المدني بالانسان لدوره المحوري والمناط به في تيسير وادارة أنشطتها

• افتتح دورة تحويل الأفكار إلى مشاريع ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الكويت واحة العمل الإنساني الذي تنظمه جمعية ملتقى الكويت الخيري.

• أحمد الكندري: نملك طموحا لا حدود له من أجل الارتقاء بالعمل الخيري ولدينا الكفاءات والكوادر البشرية التي تتميز بإنكار الذات والحس الوطني.

• هزاع الفضلي: خطة المشروع تكون طويلة وقصيرة المدى تبنى على رساله المشروع من اجلها في رؤيه عامه له والمنجزات التي يتوقع ان يقوم بها قيمه.

كتب نافل الحميدان :

alsahfynafel@

أكد رئيس مجلس ادارة جمعية ملتقى الكويت الخيري موسى محمد الجمعه أن الجمعية ممثلة أقامت البرنامج التدريبي تحت عنوان الكويت واحة عطاء برعاية كريمة من الشركة المتحدة لإدارة المرافق ممثلة بالدكتور أحمد الكندري نائب رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي للشركة.

وقد أدار البرنامج مركز الكويت لتطوير العمل الانساني ” مسار ” ولا يخفى على أحد الاهتمام البالغ للمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بالانسان لما لدوره المحوري والمناط به في تيسير وادارة أنشطتها لذا نه تكاتف جميعنا في خلق أدوات لتوظيفها في تمكين وتطوير مهارات العاملين لتحقيق الأهداف والغايات المنشودة لينعكس إيجابيا على أداء المؤسسات لتكون عامل مساعد لتحسين الصورة الذهنية للعمل الانساني الكويتي داخليا وخارجيا لدى المحافل الدولية .

وأوضح الموسى في كلمة خلال افتتاحه دورة تحويل الأفكار إلى مشاريع التي أقيمت في قاعة السدو بفندق الجميرا صباح اليوم والتي نظمتها جمعية ملتقى الكويت الخيري بعنوان ” تحويل الأفكار إلى مشاريع ” ضمن البرنامج الشامل للجمعية ” اللكويت واحة العطاء الإنساني ” ان الجمعية عمدت لإقامة هذه الدورة على مدى ثلاث ساعات متواصلة وهي عبارة عن مجموعة من الأنشطة التدريبية متعددة الصور تهدف بشكل أساسي الى اكتساب المعارف والخبرات التي يحتاجها الفرد في العمل الانساني والحصول على المهارات اللازمة والضرورية لزيادة معدل كفاءته الأداء لتحقيق الأهداف المنشودة للمؤسسة.

العنصر البشري

ومن جانبه أشاد راعي الحفل نائب رئيس مجلس إدارة شركة المرافق والمدير التنفيذي أحمد الكندري بإختيار جمعية ملتقى الكويت الخيري عنوان شامل ” الكويت واحة العطاء الانساني ” ولهذا العنوان معاني كثيرة بالنسبة لنا ككويتيين حيث ان الكويت هي بلد العمل الانساني في كل المجالات وعليه يجب علينا جميعا أن ندعم ونرسخ ونعمل من أجل أن يطبق مثل هذه البرامج والمبادىء لتطوير العنصر البشري في كل المجالات

وأوضح الكندري بقوله اننا في الشركة المتحدة لإدارة المرافق UFM ندعم ونساهم في هذه البرامج من خلال تطوير آليات العمل بها ومساعدة ودعم العاملين فيها واننا نملك طموحا لا حدود له من أجل الارتقاء بالعمل الخيري ولدينا الكفاءات والكوادر البشرية التي تتميز بإنكار الذات والحس الوطني

وشدد الكندري بقوله إننا نعمل من أجل تطبيق مبادىء التنمية المستدامة في مجال تخصصنا في إدارة المرافق للحفاظ على البنية التحتية لبلادنا الحبيبة والتركيز على الانتاجية لصالح التغيير للأفضل ولا نركز على الربح فقط إنما نسعى لبناء مستقبل أفضل لأجيالنا كما أننا نوفر البرامج التدريبية الفعالة للموظفين في كافة مجالات إدارة المرافق بالتنسيق مع المؤسسات العلمية والأكاديمية الكبرى في دولة الكويت مثل مؤسسة للتقدم العلمي ومنظمات ادارة المرافق المحلية والعالمية .ولقد وضعنا أمامنا أن نواكب التطور لكي نواجه التحديات لذلك كان من بين أهم أهدافنا الارتقاء بالعمل الانساني لتحقيق الشراكة بين المجتمع المدني والقطاع الخاص ونحن نشجع استخدام التكنولوجيا والأساليب المتطورة والبرامج الذكية مثل إدارة المرافق والعقارات بإستخدام أنظمة الكمبيوتر وأنظمة المراقبة الرقمية واتباع مناهج الحفاظ على البيئة مثل تقليل الاعتماد على الطباعة الورقية واننا نسعى دائما لتحقيق الاستدامة ونساهم في تحسين جودة البيئة والتخلص من النفايات وتحويلها إلى مواد يعاد استخدام مثل إعادة تدوير البلاستيك وتحويل النفايات العضوية إلى سماد .

خطط المشاريع

وبعد ذلك إنطلقت الدورة الأولى تحويل الأفكار إلى مشاريع ضمن فعاليات البرنامج التدريبي الذي تنظمه جمعية ملتقى الكويت الخيري بعنوان الكويت واحة العطاء الإنساني بمشاركة أكثر من 30 جمعية ومبرة خيرية تعمل في الكويت وقدم الدورة المستشار في التخطيط الاستراتيجي د. هزاع الفضلي أكد خلالها أن مهارات تحويل الافكار الى مشاريع تتركز على العوامل المؤثره على عملية الاقتناع المقنع أو المرسل مناسب واستخدام الوسائل المناسبه ودرجة الوضوح والغموض بالرساله

ودعا الفضلي على ضرورة القدره على كتابة خطة المشروع من حيث خطة المشروع تكون الخطط طويلة المدى تقوم على رساله يقوم المشروع من اجلها في رؤيه عامه للمشروع والمنجزات التي يتوقع ان يقوم بها قيم المشروع التي لن يتجاوزها أثناء سعيه لتحقيق رؤية المشروع مع ضرورة وجود خطة للتسويق تركز على القدره على تشكيل المنتج الذي سيسوق ويمكن اتمام ذلك بأمور منها كتابة الفكره ووضع منشورات تمييز الفكرة عن الافكار الاخرى وحشد وتجميع فوائد وعوائد الفكره والخدمات التي تقدمها لمن ستسوقها له وكذلك توجد خطط قصيرة المدى .

وركز الفضلي على ضرورة التوكل على الله والاعتماد عليه والاستعانه به في كل مشروع ومفهوم الاعتماد على الله والاستعانه به تختلف من فرد لآخر من يعتمد على الاخرين في قيام مشروعه ومن يعتمد على نفسه وقدراته ومن يعتمد على نفسه ويعتمد على الناس في تحقيق أهدافه ومن يعتمد على الله ويستعين به والاستعانه بالله تحمل معنيين أصيلين الثقة بالله والاعتماد عليه

وطالب الفضلي على ضرورة التوازن النفسي وهذا يحتاج لجهد كبير في المشروع والمشاريع الاخرى والعمل والعاملين مع ضرورة اهتمامه بالنجاح في المشروع واهتمامه بالنجاح في الحياة الاسريه والشخصيه مع التركيز على موازنة أجزاء النفس في المشروع في الجاني العقلي والعملي والشعوري والروحي وللوصول للتوازن بأن يكون منتبها ومركزا على التوازن وأهميته وأن يكون مخططا جيدا لمشروعه الذي سيحول فكرته له أن يكون مخططا جيدا لمشروعه الذي سيحول فكرته له مع ضرورة النضج النفسي الداخلي والاستقرار الداخلي وأن يكون اعتماده على الله واستعانته به مشيرا انه اذا لم يتم التوازن سوف يتسبب في طغيان المشروع على غيره من المشاريع و طغيان الاهداف العمليه على العاملين اونسيان الاهداف العمليه و الانشغال عن العباده والاهل والاقارب والحياة الشخصيه و تغليب جانب من جوانب المشروع على جوانب أخرى بالاضافة الى ردود الفعل الحادة في المشروع .