المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

مولي ماكدونالد: هكذا تغلّبت على السرطان

اكتشفت “مولي ماكدونالد” إصابتها بسرطان الثدي من خلال إجراء الفحص الروتيني في عام 2005، ومن حسن الحظ أنها كانت مصابة في المراحل المبكرة جدًا فلن تحتاج إلى الجراحة أو الإشعاع.

وكانت أول فكرة طرأت عليها عندما أصيبت بسرطان الثدي هي كيف أن أطفالها سيكونون في حال أفضل بعد موتها.

ومرت الأم الشجاعة لخمسة أطفال بكثير من المصاعب، فعاشت فترة طلاق صعبة، وضيقة مالية، فكانت لا تعرف كيف ستسدد فواتير العلاج، لكن بعد إجرائها لعمليتين وخضوعها لستة أسابيع من الإشعاع استعادت صحتها.

وعقلت قائلة: “لم يكن السرطان أكبر مشاكلي، بل العبء المادي، فكنت أقاتل لامتلاك سيارة، وشراء المواد الغذائية، وتسديد الفواتير، فقررت بدء مشروع خيري اسميته بالصندوق الوردي في عام 2006، ووصلت التبرعات 2.2 مليون دولار، قد يمر بعض المرضى بنفس الحالة التي مررت بها، لذلك وجد الصندوق الوردي، نريد أن نقدم لهم نوعًا من الإغاثة المالية حتى لو كانت لفترة من الوقت، في الحقيقة؛ لم أتوقع يومًا أن أطلق جمعية خيرية! فكنت أعيش حياة الرفاهية، أملك سيارة فاخرة، وأسكن في حي فاخر، وأطفالي في مدارس خاصة، لكن حياتي تحولت بالكامل بعد الطلاق، فلم أملك دخل، وصقعت بإصابتي بالسرطان”، بحسب صحيفة “ديلي ميل”  البريطانية.

ووصفت “مولي” تشخيصها بالسرطان بأعظم هدية؛ لأنه غير حياتها بالكامل للأفضل.

ووفقًا للطبيبة “سوزان كومين”، يحدث سرطان الثدي حينما تنقسم الخلايا وتنمو بطريقة غير منتظمة وببطء قد تصل إلى 10 سنوات، 70% من الحالات يبدأ فيها السرطان من قنوات الحليب، و15% من الفصيصات، والقليل منها تبدأ في أنسجة الثدي، وحينما يُشخص المريض بالسرطان، يجب أن يعرف الأطباء في أي مرحلة حتى يتنسى علاجه بالشكل الصحيح، وبالنسبة لأولئك الذين في المرحلة الصفر أو الأولى من السرطان نسبة بقائهم على قيد الحياة 100%، أما بالنسبة للمرحلة الثانية فنسبة بقائهم 93%، فسرطان الثدي يصيب واحدة من كل 8 سيدات، وهذا بحسب الجمعية الأمريكية للسرطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى