المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

نائب «صدري» يلمح لتورط إيران في تفجير المرقدين

وجّه عواد العوادي، النائب في البرلمان العراقي عن «كتلة الأحرار»، التابعة لزعيم تيار الصدر، مقتدى الصدر، اتهاماً إلى إيران، يعد الأخطر من نوعه، يصدر عن كيان سياسي شيعي.
وفي حوار تلفزيوني، الجمعة، قال العوادي، إن «إيران تُتَّهم بأن الإرهاب يأتي منها، لكن الكل يدافع بما لديه، وهناك تقارير عن أن الكثير من التفجيرات في المناطق (…) دخلت من إيران».
وفي أخطر اتهام لإيران، كشف العوادي، أنه بالنظر إلى «ما حدث في مدينة سامراء من تفجير مرقد الإمامين العسكريين، فإن كثيرا من التقارير تشير إلى أن هناك مصالح وخلايا أو مجاميع إرهابية دخلت من إيران، إما بعلمها أو غير ذلك، لا نعلم».
وفي 22 فبراير 20066، حدث تفجير ضريح علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، مما أدى إلى إشعال فتنة طائفية في العراق، حيث كانت بغداد مسرحا لأعنف عمليات حرق للمساجد وقتل للمدنيين على الهوية.
ويأتي اتهام القيادي في التيار الصدري لإيران، بعد أيام من زيارة أثارت الكثير من الجدل، أجراها الصدر إلى المملكة العربية السعودية.
يذكر أن آلاف المتظاهرين من أتباع الصدر، رددوا في مايو 20166 هتافات تندّد بتدخّل إيران في العراق، ولا سيما قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
وهتف المتظاهرون المحتشدون في ساحة الاحتفالات وسط المنطقة الخضراء في بغداد، بعد اقتحامها: «إيران برّا برّا»، و«يا قاسم سليماني هذا الصدر ربّاني (نحن تربية مقتدى الصدر)».
من جهة ثانية، رجّحت قوى سنّية عراقية تقيم في عمّان عقد مؤتمرها، الذي أرجئ من الشهر الماضي، في الخامس عشر من الشهر الجاري، في بغداد.
ومن المفترض أن يبحث المؤتمر مآلات العملية السياسية في العراق بعد طرد تنظيم داعش من المحافظات السنّية. كما سيبحث المؤتمر قانون الانتخاب الجديد، الذي ستجرى الانتخابات المقررة في أبريل المقبل على أساسه.
في غضون ذلك، صوّت مجلس النواب العراقي، بالغالية، على تنظيم الانتخابات المحلية، بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، المقررة في أبريل 2018.
وقال عباس البياتي، النائب عن التحالف الوطني (شيعي) إن «مجلس النواب صوت على دمج (تاريخ تنظيم) الانتخابات المحلية، التي كانت من المقرر أن تجري في سبتمبر المقبل، مع الانتخابات النيابية في سبتمبر من العام المقبل». وأضاف أن «سبب التأجيل جاء بعد مقترح قدمته اللجنة القانونية (في مجلس النواب)، تطالب بتأجيل الانتخابات، وصوّت عليه أعضاء المجلس».

قصف «داعش»
ميدانياً، ذكر سعد محمد، النقيب في قيادة عمليات صلاح الدين (تتبع الجيش)، أن «طيران الجيش قصف أكثر 5 مواقع لمسلحي تنظيم داعش، في الجانب الشرقي لقضاء الشرقاط، شمالي محافظة صلاح الدين، ودمر عربات عسكرية ومخابئ للأسلحة ومقار للقيادة والسيطرة». لافتا إلى «مقتل عشرات من التنظيم في القصف».
وفي مدينة كركوك، أفاد كامران محمود، الضابط في البشمركة (قوات الإقليم الكردي شمالي العراق)، بأن «ضابطا برتبة مقدم في البشمركة، قتل بهجوم نفذه مسلح مجهول وسط كركوك، ولاذ بالفرار إلى جهة مجهولة». وأضاف أن «القتيل كان في طريق عودته إلى منزله عندما تعرض إلى إطلاق النار». (أ.ف.ب، د.ب.أ، الاناضول)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى