الظاهرة الجديدة في دراما رمضان 2018 تتمثل في وجود عدد كبير من الفنانات من جنسيات عربية يشاركن في أكثر من عمل فني الى جوار النجوم الكبار، فالفنانة السورية سلاف فواخرجي تعود الى الشاشة الصغيرة بعد غياب قرابة ثمانية أعوام، وتحديدا منذ أن قدمت آخر أعمالها الدرامية «كليوباترا» مع يوسف شعبان وفتحي عبدالوهاب عام 2010، حيث تشارك سلاف فواخرجي في بطولة مسلسل «خط ساخن» الذي تدور احداثه في إطار اجتماعي شيق، ويشارك في بطولته حسين فهمي ونرمين ماهر ونضال الشافعي وسهر الصايغ، وهو من تأليف فوزية حسين واخراج حسني صالح.
ورفضت سلاف فواخرجي الافصاح عن تفاصيل المسلسل حفاظا منها على عنصر المفاجأة، لكنها أكدت أنه يناقش فكرة وجود مركز نفسي متخصص في مواجهة الراغبين في الانتحار، وتقول لا يمكنني أن أتحدث عن أي تفاصيل تخص دوري أو الفكرة التي يدور حولها المسلسل، ولكن يمكنني تأكيد أنها فكرة جديدة للغاية لم تقدم في الدراما المصرية من قبل، واتمنى ان ينال المسلسل اعجاب الجمهور الحبيب.
مشاركة مهمة
وتعود الفنانة التونسية درة من خلال مسلسل «نسر الصعيد» مع محمد رمضان وسلوى خطاب وسيد رجب، وتشارك الفنانة الاردنية مي سليم في مسلسلين هما «خط ساخن» مع حسين فهمي، و«عوالم خفية» مع الزعيم عادل امام، اما الفنانة السورية جومانة مراد فتشارك في مسلسل «ضد مجهول» مع غادة عبدالرازق وفراس سعيد، والتونسية عائشة بن أحمد في مسلسلين أيضا هما «نسر الصعيد» مع محمد رمضان، و«وراء الشمس» مع خالد سليم، والفنانة الاردنية صبا مبارك في مسلسلين «طايع» مع عمرو يوسف وسهير المرشدي، والفنانة اللبناية ستيفاني صليبا في مسلسل «فوق السحاب» مع هاني سلامة، والفنانة الجزائرية أمل بوشوشة في مسلسل «منطقة محرمة» مع خالد النبوي، والفنانة اللبنانية مايا نصري في مسلسل «السر»، حيث تؤدي شخصية الفتاة شاهنده المفترى عليها.
نجوم عرب
واللافت ايضا ان الدراما المصرية لم تحتضن النجمات العربيات فقط، إنما هناك عدد كبير من النجوم العرب يخوضون تجربة العمل الدرامي في رمضان المقبل، تضم الفنان الاردني منذر رياحنة، حيث يشارك في بطولة مسلسل «ابو عمر المصري» مع احمد عز وفتحي عبدالوهاب واروى جودة وصبري فواز، والفنان السوري جمال سليمان في الجزء الثاني من مسلسل «أفراح ابليس» مع صابرين ومحمود الجندي وكمال ابورية.
الغريب حقا انه على الرغم من ان سباق الدراما الرمضاني هذا العام يشهد 27 مسلسلا، فإن تسابق الفنانين العرب على المشاركة فيه يرجع الى ان السينما المصرية تمر بأزمة كبيرة جدا بسبب الانتاج.
