المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

ندوة عن «الفكر المتطرف في الخليج»

دعا المتحدثون في ندوة «أثر الفكر المتطرف في دول الخليج»، والتي دعت إليها اللجنة الخليجية الشعبية لمكافحة التطرف، أمس الأول، في منطقة الأندلس، إلى ضرورة تضافر جهود حكومات ومؤسسات المجتمع المدني في دول مجلس التعاون لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وفق آلية تكشف مساوئ هذا الفكر الضال.
وقال المتحدثون إن جماعة الإخوان المسلمين أقامت أكاديميات التغيير لنشر أفكار وشعارات تضلل الشباب لإثارة الفوضى في البلدان لقلب نظام الحكم فيها.
وبيّن د. فهد الشليمي أن الفكر المتطرف بات يستغل صغار السن واندفاعهم بحكم أعمارهم، ولهذا نحتاج إلى مواجهة الإرهاب بشكل دقيق وجاد وحازم حتى نقضي عليه.
وأضاف أن إعلان تدشين اللجنة الخليجية الشعبية لمكافحة التطرف يحظى بقبول كبير من أبناء البحرين والسعودية والإمارات، وهذا خير دليل على وجود رغبة مشتركة للقضاء على الإرهاب.
وأشار إلى أنه من واجبات المواطنة الحقيقية هو العمل مع الحكومة جنباً إلى جنب للقضاء على الإرهاب والتطرف، خصوصاً أن هناك خطراً كبيراً من أكاديميات التغيير التابعة لجماعة الإخوان المسلمين، لأنهم يريدون قلب نظام الحكم في الدول، وهذا لن يتاح لهم ولن نسمح به أبداً.

مصالح شخصية
من جانبه، ذكر محمد الياسين أن للإرهاب عدة أسباب، أهمها تسييس الخطاب الديني من أجل المصالح الشخصية والفئوية والطائفية وفتاوى التخوين وعدم الاهتمام بالنشء.
وأضاف «علينا كمجتمع إدراك أن القادم أسوأ لأننا تحولنا إلى شعوب مستهلكة وغير منتجة، وهو ما جعلنا محتاجين لكل شيء من الخارج، مما خلق لدينا وقت فراغ لدى فئة الشباب».
أما أياد المطوع، فقال إن للإرهاب كلفة اقتصادية واجتماعية تأتي من خلال وجود فكر متطرف لدى أحد أفراد الأسرة، وهذا يؤدي إلى تفكك الأسره واختلاف أفرادها.

البحرين اختطفت
من جانبه، أوضح عبدالعزيز مطر أن البحرين اختطفت، ولكن رب العالمين أعادها إلينا، وبمساعدة الأشقاء الذين جسدوا في وقفتهم معنا كل معاني الوفاء.
وتابع: ذهبنا للدراسة في أكاديمية التغيير، ولكن كان الوضع غريباً، وكأنه عمل استخباراتي، وكان مدير الأكاديمية من أسرة أحد جماعة الإخوان البارزين، وهو ما كشف حقيقة هذه الجماعة في السيطرة على نظام الحكم.
وقال إن أكاديمية التغيير بدأت في أميركا وبريطانيا ومصر وصربيا، وتصرف عليها الأموال، وعلينا أخذ المادة العلمية من هذه الأكاديميات، وقلب هذا العلم عليهم بعلم مضاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى