أكد المدير العام للهيئة العامة للرياضة د.حمود فليطح في اليوم الثاني من الحلقة النقاشية «كلنا مسؤولين» في كلية الآداب بجامعة الكويت أن كل الوزارات لديها أدوار للوقاية من آفة المخدرات.
وذكر فليطح أن الشباب يمثلون %70 من المجتمع الكويتي وهم المستهدفون الرئيسيون لآفة المخدرات، ونحن كهيئة معنية بالرياضة ركزنا على الطلبة والمشاكل التي تواجههم.
وقال إن من اسباب تعاطي المنشطات والمخدرات نسيان المشاكل الخاصة والبحث عن السعادة بمفهومهم، مشيراً الى ٢٪ من شباب الكويت فقط يمارسون الرياضة لان الاندية الرياضية تبحث فقط عن اصحاب المهارات.
وتابع فليطح ان الجانب النسائي في الكويت مظلوم رياضياً وهناك ٣ اندية مخصصة للفتيات فقط وهي بسيطة ومتواضعة بالنسبة لعدد اللواتي يرغبن في ممارسة الرياضة.
آفة المخدرات
من جانبه، بين اللواء المتقاعد في وزارة الداخلية محمد السريع أنه اذا لم تكن هناك جهات تعمل بيد واحدة للقضاء على آفة المخدرات فسيكبر الامر ويصبح ظاهرة.
واكد ان المخدرات ليست وليدة الساعة وانما متواجدة منذ الاربعينات لكن كان هناك جهل بهذه الامور، لذلك بدأت المعرفة الفعلية بهذه الآفة وبداية محاربتها مع صدور قانون المخدرات عام ١٩٨٧، لافتاً الى ان الكويت تعتبر محطة عبور للمخدرات القادمة من دول الجوار.
من جهته، اوضح الزميل الاعلامي يوسف المطيري للاسف أن مشكلة المخدرات عبارة عن كرة ثلج والكل يلقيها على الاخر، داعياً الى تضافر الجهود للقضاء عليها، مشيرا الى أن آخر الاصناف من المخدرات هو حبوب لاريكا التي تصرف لمرضى الديسك والان انتشرت في المجتمع.
واضاف «الاعلاميين يعانون نقص المعلومات، ودائما تكون مصادرنا قليلة لان هناك خوفاً عند البعض من التصريح عن حقيقة هذه الآفة» منتقدا بعض المغردين المؤثرين الذين لم يكن لهم دور بارز في مواجهة آفة المخدرات ومخاطرها على المجتمع».
وقال المطيري: «هناك ٧٤٩ قضية للمخدرات في النيابة منذ بداية السنة الجديدة بمعدل ٤ قضايا يوميا»، مؤكدا ان علينا متابعة هذه القضايا لنهايتها لكي تكون التغطية الصحافية صحيحة وكاملة.
