المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نماء الخيرية تغيث اللاجئين السوريين في لبنان

الشامري: اللاجئين السوريين يعيشون في ظروف معيشية وإنسانية صعبة تستدعي تكاتف جهود الجميع

قدمت نماء الخيرية التابعة للإصلاح الاجتماعي سلالاً غذائية ومساعدات متنوعة لأكثر من 400 لاجئ سوري، كما قدمت الكسوة لأكثر من 600 لاجئ في عدد من مخيمات منطقة عرسال الحدودية شمال شرق لبنان.

وقال مدير إدارة الإغاثة في الجمعية خالد مبارك الشامري، في ختام زيارة لبنان: إن السلة الواحدة تحتوي مواد غذائية تكفي الأسرة لمدة شهر، لافتاً إلى أن المساعدات تضمنت أيضاً توزيع مواد للتدفئة وبطانيات لإعانة اللاجئين في عرسال التي يتسم فيها فصل الشتاء بقساوته.

وأوضح الشامري أن اللاجئين السوريين يعيشون في ظروف معيشية وإنسانية صعبة تستدعي تكاتف جهود الجميع، من أجل إغاثة المتضررين من البرد الشديد، وقال الشامري: شاهدنا لقطات مؤلمة لبعض اللاجئين السوريين الذين يفترشون الأرض، داعياً الجميع لدعم ومساندة اللاجئين وتوفير احتياجاتهم الشتوية الأساسية.

وبيَّن الشامري أن نماء الخيرية قامت بدعم الأسر المنتجة، وذلك في إطار إستراتيجيتها الداعمة لتوفير فرص عمل للأسر المتعففة والمساهمة في القضاء على الفقر، وضمن دورها الريادي في مجال الاهتمام بالإنسان، من خلال توفير المشاريع الصغيرة من أجل إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة.

وقال الشامري: وفي سياق هذه الإستراتيجية في مواجهة الفقر، قدمت نماء الخيرية مركبتين من نوع “توك توك”، وساعدت عدداً من محلات البقالة على شراء المواد التموينية، معتبراً أن نماء الخيرية تسعى من خلال مشروعات الكسب الحلال إلى تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والمتمثل في القضاء على الفقر.

من جهتهم، أعرب عدد من المستفيدين عن خالص شكرهم لنماء الخيرية، مؤكدين أنهم كانوا في أمسِّ الحاجة إلى هذه الأغطية لكي تحمينا من أمطار الشتاء وتسرب المياه داخل الخيم، خصوصاً أن إمكاناتنا المادية محدودة، ولا تسمح لنا بتوفير وقود التدفئة رغم البرد الشديد.

وبيَّن الشامري أن باب التبرع أمام أهل الخير كافة داخل الكويت وخارجها ما زال مفتوحاً للمشاركة في حملة “كن عوناً لهم”، مؤكداً أن المشروع يجوز فيه الزكاة، ويمكن التبرع عن طريق موقع نماء الخيرية https://www.namaakw.net/7u289، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 1888833 المخصص لاستفسارات الداعمين الكرام وتبرعاتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى