المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

نماء الخيرية: وفد من المتطوعين يغادر إلى الصومال لتنفيذ إغاثة عاجلة

نماء الخيرية: وفد من المتطوعين يغادر إلى الصومال لتنفيذ إغاثة عاجلة
غادر وفد من المتطوعين مع نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي يترأسه كل من مدير إدارة الإغاثة خالد مبارك الشامري، ومدير إدارة العمليات والتمكين عيسى الحمر إلى الصومال؛ وذلك لتفقد إغاثات عاجلة للمتضررين من الجفاف والمجاعة وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم، والمساهمة في إنقاذ حياة أكثر من نصف سكانها المعرضين للخطر، ولمواصلة جهودها في التدخل الميداني الفوري لتخفيف معاناة المتضررين من وطأة الآثار الإنسانية الناجمة عن القحط والجفاف ومضاعفات كارثة المجاعة التي تهدد حياة الملايين.
وفي هذا الصدد، قال مدير إدارة الإغاثة في نماء الخيرية خالد مبارك الشامري: تواجه منطقة القرن الأفريقي كارثة جفاف هي الأسوأ منذ نحو 40 سنة، في الصومال وحده، تعاني 90% من مناطق البلاد بشدّة من آثار الجفاف، آلاف الأسر تُجبَر على الفرار من ديارها للبحث عن المياه والطعام، كثيرون ممن هم نازحون قسراً بالأصل يُضطرّون للنزوح مجدّداً.
وأوضح الشامري أن هناك 22 مليون شخص يعانون في الصومال وبحاجة ماسة للغذاء، كما أن هناك 13 مليون شخص في القرن الأفريقي يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بسبب الجفاف، وبحلول منتصف العام، وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا الذي استحوذ على اهتمام الجهات المانحة الدولية ورفع أسعار المواد الغذائية والوقود، ارتفع هذا العدد إلى 22 مليونًا، بحسب البرنامج.
وأضاف الشامري أن تحرك نماء الخيرية لإغاثة الصومال جاء من قبيل حماية المجتمعات الأكثر ضعفًا من خطر انتشار المجاعة في القرن الأفريقي، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تركز في تدخلها الإغاثي على المجالات الحيوية ممثلة في المواد الغذائية وغير الغذائية إضافة إلى توفير المياه الصالحة للشرب.
وتحث نماء الخيرية أهل الخير والمحسنين القيام بواجبهم الأخوي والإنساني من خلال التبرع لصالح إخوانهم المتضررين من الجفاف والإسهام في إنقاذ حياة هؤلاء الفقراء والمحتاجين من شبح الجوع وسوء التغذية والتخفيف من معاناتهم ومواصلة دعم جهود نماء الخيرية الميدانية العاجلة، داعية الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من المحسنين صالح أعمالهم، ويمكن التبرع للحملة عبر موقع نماء الخيرية عبر الرابط التالي ‏https://www.namaakw.net/b4383

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى