المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

هل تفجر بتول مفاجأة وتفوز بـ«شاعرالمليون»؟

 

أبوظبي مدينة تنبض بالحياة، وفي استديو برنامج «شاعر المليون» هناك حياة أخرى تجذب المشاهدين وعشاق الشعر الشعبي والتراث العربي من كل مكان، الترحيب الجميل الذي لقيته منذ نزلت من الطائرة يعكس كرم هذا البلد المعطاء وأهله الكرام، الشعر له حياة خاصة به لا يعرفها إلا من يعيش أجواءها.. كنت متوقعا هذه الجماهيرية الكبيرة التي يحظى بها هذا البرنامج، فنحن في نسخته الثامنة.. بل في التصفيات قبل الأخيرة منها، وهو ما يحمل جاذبية أكبر للحضور والمشاهدين على السواء، وهو ما تدركه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي منتجة البرنامج، فأعطته أهمية خاصة انعكست على حب الجماهير له في كل مكان.

في البداية فاجأنا البرنامج بتهنئة دولة الكويت بعيدها الوطني -وليس غريبا على أهل الإمارات- وقدم تقريرا عن العيد الوطني الـ57 وذكرى التحرير الـ26، وألقى الضوء على العلاقات المتميزة المتينة بين الشقيقتين الإمارات والكويت، وقدم أعضاء لجنة التحكيم، مشكورين، التهنئة لبلدي الحبيب؛ قال الناقد سلطان العميمي عضو اللجنة «أهنئ الكويت قيادة وشعبا بهذه المناسبة»، وقال د. غسان الحسن «الكويت عزيزة علينا وهي التي احتضنت العرب ووجدوا فيها العز والمجد»، بينما شكر حمد السعيد الجميع على هذه المشاعر تجاه بلده الكويت، كما حل الشاعر الكويتي بندر العتيبي ضيفا على البرنامج بهذه المناسبة، وقدم قصائد شعرية متنوعة هنأ فيها الكويت والإمارات، وألقى قصيدة في مدح الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي.

مبارك بن غاطي
أجواء التراث
حضور حلقة من البرنامج داخل الاستديو يختلف اختلافا كبيرا عن مشاهدتها على الشاشة، فما يظهر على الشاشة يراه الجميع ويقفون عند الفواصل.. أما نحن داخل الاستديو فنبقى على اتصال بالشعر وأجوائه حتى أثناء الفواصل، الكل هنا يعيش أجواء التراث والشعر، ويناقش ما قاله الشعراء وألقوه من قصائد وآراء لجنة التحكيم وموافقتها أو الاختلاف معها، أجواء لا يشاهدها إلا من يجلس داخل القاعة والاستديو، رائعة ومميزة وتقدم صورة جميلة للبرنامج وهو ما يزيد من روعته وجماله ويساعد الحضور على الإسهام في التصويت.

امرأة واحدة
شارك في الحلقة سبعة شعراء بينهم امرأة واحدة هي بتول آل علي، فهل يحالفها الحظ هذه المرة وتحقق المرأة سبقا وتفوز في هذه الدورة من البرنامج الأغلى عربيا في جوائزه؟، هذا ما نتمناه لكي تحقق للمرأة العربية سبقا لم تحققه من قبل، المشاركون هم بتول آل علي (الإمارات)، حذيفة العمارين (الأردن)، صالح اللذيذ العنزي ونجم الأسلمي (السعودية)، عبدالله لهمود (العراق)، مبارك بن غاطي (الكويت)، وسط هذه المنافسة القوية عشنا ليلة من أجمل ليالي الشعر والتراث العربي الشعبي، وكانت المفاجأة حين حققت بتول آل علي 47 درجة لتؤهلها لدخول المنافسة القادمة على النهائي، وحل صالح العنزي (السعودية) في المركز الثاني، وبقيت المنافسة على الانتظار بين البقية.
الإثارة لم تقف عند حد إعلان النتائج.. بل كل شيء في البرنامج يحمل دعوة للمشاركة والإثارة، المذيعان لهما دور كبير في جذب الجمهور له، عبر أسلوبهما البسيط الجميل الخفيف على القلب وطلتهما الطبيعية بعيدا عن التكلف والمبالغة في التقديم، وهو ما فتح المجال لمتابعة الحلقة القادمة المهمة جدا في اختيار الفائز باللقب، فهل تفجر المرأة العربية مفاجأة وتفوز باللقب وسط أكثر من أربعين مشاركا من الرجال وتحقق انتصارا عليه، أم يحتفظ الرجل بجلادته ويفوز أحد المشاركين باللقب؟ الحلقة القادمة ستحدد الإجابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى