المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

هيئة السياحة تُخصص مساراً سياحياً للمواقع التراثية في الخرج

تسيير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة الرياض في إطار جهودها رحلات سياحية لزيارة المواقع السياحية والتراثية وتفعيل المسارات السياحية بالمنطقة، حيث تنطلق من العاصمة الرياض عدة رحلات سياحية إلى عدد من مدن وقرى ومحافظات المنطقة، لزيارة أبرز المواقع والأماكن السياحية والأثرية والتراثية، التي تسهم في تسهيل قيامها وتنظيمها فرع الهيئة بمنطقة الرياض من خلال منظمي الرحلات المعتمدين من قبل الهيئة، ضمن مشروع المسارات السياحية في المملكة.
ومن هذه الرحلات الرحلة السياحية التي تبدأ من العاصمة الرياض وتشمل عدداً من المعالم السياحية والتراثية في محافظة الخرج والدلم، وتستغرق الرحلة خمس ساعات تبدأ بزيارة قصر الملك عبد العزيز – رحمه الله – بالخرج، وعريش الملك عبد العزيز، ثم زيارة موقع عيون الخرج، ومتحف صالح الموسى، وتنتهي بزيارة متحف الدلم عبق التاريخ.
وتزخر محافظة الخرج بالعديد من المقومات الطبيعية والجغرافية والتاريخية والمواقع الأثرية التراثية ومواقع التراث العمراني، بجانب توافر الكثير من المشاريع الزراعية الضخمة والتي تسهم في التنمية السياحية في ظل وجود المزارع والاستراحات.

ومن أشهر المعالم الحضارية والتاريخية في الخرج، قصر الملك عبدالعزيز التاريخي بمدينة السيح، الذي يستقبل الزوار حيث يتجولون داخل القصر ومرافقه، ويتعرفون على أهميته ومكانته التاريخية، وأيضاً عريش الملك عبدالعزيز التاريخي، وله أهمية تاريخية لارتباطه بالمؤسس، حيث أنشئ في مزارع أوقاف الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود عام 1337هـ، ويقع في مركز السلمية بمحافظة الخرج، وكان الملك عبدالعزيز يتخذ منه مجلساً في زياراته المتكررة للخرج في فصل الصيف.
وتضم محافظة الخرج عيون الخرج الواقعة غرب مدينة السيح، حيث يتعرف زوارها على تاريخ وأهمية هذه العيون التي كانت تسقي كثير من المزارع والبساتين المجاورة للسيح التي اكتسبت هذا الاسم لجريان المياه فيها طوال العام، إلى جانب متحف الدلم عبق التاريخ، الذي يتضمن عدداً من القطع التراثية يتم عرضها عبر خمسة أجنحة، وتشمل القطع العملات والحلي والفضيات وأدوات السقيا والأدوات الزراعية والجلديات والأبواب القديمة وأدوات الإضاءة والموازين والمكاييل والملابس والصوفيات وأدوات القهوة، بالإضافة إلى متحف الموسى بالخرج، وهو متحف خاص أنشأه صالح بن إبراهيم الموسى عام 1415هـ، حباً لتراث الوطن وتعليماً للأجيال القادمة وخوفاً من أن يندثر التراث، ويضم المتحف في جنباته عدد سبع صالات، ويحتوي على عدد كبير من القطع الأثرية والتراثية التي كان الآباء والأجداد يستخدمونها في حياتهم اليومية، ومنها الأواني القديمة مثل الأباريق والدلال والقدور القديمة النحاسية والحجريات مثل الرحى والمجرشة ومكائن طحن القهوة والأجهزة القديمة مثل الراديو والمسجلات (الريل) والبشتختة وغيرها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى