المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

واشنطن للعراق: التزم عقوباتنا على إيران.. أو ستخضع لها

هددت وزارة الخارجية الأميركية، بطريقة غير مباشرة، الحكومة العراقية إذا ما رفضت التزام عقوبات واشنطن على إيران، موضحة أن منتهكي العقوبات يمكن أن يخضعوا هم أنفسهم لها.
وتعليقا على تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في شأن استمرار التجارة مع إيران.
قالت هيذر نويرت، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية: «تعرفون تحذيراتنا في شأن إيران والتجارة معها، وسنواصل مقاضاة الدول عن أي خرق تقوم به للعقوبات التي نفرضها (ضد إيران)».
وكان العبادي أعلن، الإثنين، أن بغداد ترفض استخدام الدولار في تعاملاتها مع طهران، وتراعي جزئيا عقوبات أميركا ضد إيران، التي أعادت الولايات المتحدة فرضها.
وأخطر البنك المركزي العراقي، الخميس الماضي، البنوك التجارية بحظر المعاملات بالدولار مع مؤسسات الإقراض الإيرانية، عملا بالعقوبات. وفي الوقت نفسه، لم يوجّه البنك بوقف استخدام اليورو في التعاملات مع إيران، التي – وفق قوله – تعتمد على متطلبات البنك المركزي للاتحاد الأوروبي والبنوك المراسلة. ويشتري العراق سنويا سلعا من إيران المجاورة بمبلغ يصل إلى 6.6 مليارات دولار. فبالإضافة إلى المواد الغذائية، تورّد إيران السيارات وقطع الغيار إلى السوق العراقية، وكذلك الأجهزة المنزلية. وفي كل عام، يزور العراق من مليونين إلى 3 ملايين مواطن إيراني، يمثّلون مصدرا مهما للعملة الأجنبية التي تدخل البلاد.

العبادي يوضّح
من جهته، وخلال كلمة في مؤتمر تنمية الاقتصاد العراقي، قال العبادي إن العراق مرّ بحروب وحصار، ولذلك فهو لا يقف مع حصار أي دولة نتيجة ما لحق بمواطنيه سابقا، مبينا ان بلاده بحاجة لبدائل للنفط، لأن الاعتماد عليه في شكل كلي سيمثّل خللا.
وأفاد العبادي بأن من حق اي مواطن أن يطالب بالخدمات، وعلى الحكومة الاستجابة، مبينا أن مجلس الوزراء صادق على مجموعة قرارات استجابة لمطالب المتظاهرين.
وبيّن أن «مطالب المواطنين تتم الاستجابة لها وفي كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء، ويتم إصدار قرارات لعدد من المحافظات، وشكلنا لجنة الإعمار والخدمات للنظر بهذه الطلبات وتنفيذها».
وأمس، ألقت القوات العراقية القبض على 15 ناشطا شاركوا في التظاهرات التي تشهدها محافظة البصرة جنوبي البلاد، بينما قُتل متظاهر بنيران الشرطة المحلية خلال تظاهرة نُظمت في منطقة عزالدين سليم شمالي المحافظة.
وقال رئيس لجنة الأمن في المنطقة إن المتظاهر قُتل بنيران القوات الأمنية في حقل غربي القرنة 2، بعد إصابته في رأسه، لكن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا، إن «عددا من عناصر الأمن انهالوا ضربا بالعصي على المتظاهر حتى الموت، ولم يُقتل بالرصاص». (أ ف ب، رويترز، الأناضول، السومرية)

روحاني: لحل قضايا الحرب العالقة مع بغداد

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني امس ضرورة حل القضايا العالقة منذ فترة «الحرب المفروضة» بين ايران والعراق، لافتا الى موضوع الاسرى لكونه من اهم الملفات التي طرحت بعد انتهاء الحرب.
واشار روحاني خلال اجتماع مجلس الوزراء، الى ان ايران خاضت حربا فرضت عليها واستغرقت 8 اعوام ضد عدوان نظام صدام البائد، وانه رغم انتهاء الحرب في يوليو 1988 بقيت هناك قضايا حقوقية عالقة بين ايران والعراق منها موضوع اعادة جثامين القتلى، مؤكدا ضرورة متابعة هذه الملفات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى