شككت معلومات، الأربعاء (10 مايو 2017)، في درجة الدكتوراه الحاصل عليها الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالتزامن مع معركة تكسير عظام بينه وبين خصومه (المرشد علي خامنئي، وقيادة الحرس الثوري) قبل أيام من الانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع عشر من الشهر الجاري.
وفجّرت صحيفة “طهران نيوز” الإيرانية، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما ألمحت إلى التناقض في مصدر شهادة الدكتوراه الحاصل عليها “روحاني”، ووثّقت معلوماتها بصورة نادرة خلال ترشحه في أول انتخابات لمجلس الشورى الإيراني، عام 1980.
وقارنت الصحيفة بين الصورة التي أشار فيها إلى حصوله على الدكتوراه في الحقوق، مطلع الثمانينيات، وبين ما ورد في الموقع الرسمي لجامعة “كالدونيان جلاسكو” الأسكتلندية، حول حصوله على الدكتوراه، عام 1998.
وأمام هذا التناقض الواضح في تاريخ حصوله على الدكتوراه (18 عامًا بين التاريخ الأول، والثاني)، تساءلت الصحيفة: متى، وأين حصل د. حسن روحاني على شهادة الدكتوراه التي زعم حصوله عليها مطلع الثمانينيات؟.
وضمن التقرير التشكيكي، أوردت الصحيفة أن الرئيس حسن روحاني صرح في أحد اللقاءات التلفزيونية خلال انتخابات عام 1992 أنه ليس جنديًّا، لكنه “محامٍ، يحمل شهادة الدكتوراه” من أجل الفوز بالتفاف الناخبين.
وتشير السيرة الذاتية لـ”روحاني” إلى أنه محامٍ، وحاصل على الدكتوراه في الحقوق الأساسية من جامعة كالدونيان جلاسكو بأسكتلندا، بعنوان “مرونة الشريعة الإسلامية: القانون الإسلامي”، سبقها حصوله على درجة الماجيستير في القانون العام من الجامعة نفسها، بعنوان: “القوة التشريعية الإسلامية
