وزارة الصحة ووقاية المجتمع: المدارس آمنة من “#كورونا_الجديد”.. ولا حاجة لـ”الأقنعة”

أصدرت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، القواعد والنصائح الإرشادية للمؤسسات التعليمية على مستوى الدولة، للتعامل مع مستجدات فيروس «كورونا» الجديد، مؤكدة أن البيئة التعليمية في المدارس والجامعات آمنة، ولا ينصح باستخدام الكمامات في ظل الظروف الاعتيادية للطلبة أو الكادر التعليمي.
وطلبت الوزارة، في التعميم الذي وجهته، أمس، إلى المؤسسات التعليمية، وحصلت «الاتحاد» على نسخة منه، بضرورة اتباع ونشر هذه الإرشادات في المرافق التعليمية لمنع انتقال العدوى، موضحة أن بعض التعليمات الصادرة متعلقة بالبيئة التعليمية والبعض الآخر منوط بتنفيذه أولياء أمور الطلاب.
وقالت الوزارة في تعميمها الذي أصدرته بالتعاون والتنسيق مع الجهات الصحية المحلية في أبوظبي ودبي: «في حال وجود طالب أو شخص من الكادر التعليمي والإداري أو العاملين في المؤسسات التعليمية قد عاد حديثاً، وتحديداً خلال آخر 14 يوماً، هو أو أحد أفراد أسرته من الصين بغض النظر عن وجود أعراض يجب إعفاؤه من الدوام المدرسي لمدة 14 يوماً من تاريخ القدوم».
وأشارت إلى أنه في حال ظهور أعراض كالحمى أو السعال أو ضيق التنفس، أو أي من الأعراض الشبيهة بالإنفلونزا، لدى أحد الطلاب أو الكادر التعليمي والإداري أو العاملين في المؤسسات التعليمية، فيتعين تحويل الحالة إلى الممرض الموجود في المؤسسة التعليمية للتقييم واتخاذ الإجراء الطبي اللازم.
وأكدت الوزارة أنه من المستحسن تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون أعراض الحمى أو السعال أو ضيق التنفس، داعية المؤسسات التعليمية إلى توجيه أولياء الأمور بإبقاء أبنائهم في المنزل في حال ظهور أعراض تنفسية، مثل السعال أو الزكام.
ودعت الوزارة إلى اتباع ونشر الإرشادات في المؤسسات التعليمية لمنع انتقال العدوى، وتتضمن 4 تعليمات، هي: المداومة على نظافة اليدين وغسلهما بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، واستخدام مطهر الأيدي إذا لم يتوفر الصابون والماء، والتقيد بآداب السعال والعطس، عن طريق تغطية الفم بباطن الكوع، أو باستخدام المناديل بدلاً من اليد، إضافة إلى الحرص على توافر مطهر الكحول لتعقيم اليدين.
ولفتت «الصحة» إلى أنه في حال وجود طالب لديه أعراض تنفسيه وعاد حديثاً خلال آخر 14 يوماً، هو أو أحد أفراد أسرته من الصين أو أي منطقة موبوءة، يقوم الممرض باتباع جميع الإرشادات في تعميم مركز أبو ظبي للصحة العامة، ولبس القناع الطبي من نوع N95 وإعطاء الطالب المشتبه بإصابته قناعاً، إلى أن يتم تحويل الحالة واتخاذ الإجراء الطبي اللازم.
وألزمت التعليمات الصادرة من وزارة الصحة الكادر التمريضي في المدارس بالتنسيق مع مركز العمليات في دائرة الصحة لتحديد المستشفى المعني لاستقبال الحالة، والتبليغ الإلكتروني عن الحالة من خلال النظام الإلكتروني للتبليغ عن الأمراض المعدية.
وشددت على ضرورة التنظيف والتطهير والحفاظ على الفصول الدراسية والمطابخ والمقاصف والمراحيض والحمامات نظيفة وصحية، داعية إدارة المدارس إلى الحفاظ على مستوى صحي جيد في المباني المدرسية من خلال التنظيف الشامل والتطهير يومياً.
وأكدت الوزارة على أهمية تنظيف وتطهير الأسطح والأثاث ولعب الأطفال والعناصر المشتركة والأرض المشتركة يومياً على الأقل باستخدام المطهر المناسب، موضحة أنه إذا كانت الأماكن ملوثة بإفرازات الجهاز التنفسي أو القيء أو البراز، فإنه ينصح باستخدام مناشف قوية ماصة يمكن التخلص منها.
وأشارت إلى ضرورة تطهير السطح والمنطقة المجاورة باستخدام مطهر مناسب، كما يجب على عمال التنظيف ارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة في حالة الاشتباه بالإصابة بالأمراض المعدية.