المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

وزير التربية والتعليم الإماراتي:المعلم في الامارات من أعلى الرواتب عالمياً

أكد وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي، أن راتب المعلم في الامارات من أعلى الرواتب عالمياً حيث يأتي في المرتبة الثانية، مشيراً إلى أن هذا الترتيب صادر عن دراسة محايده أعدها البنك الدولي مؤخراً خاصة بالتعليم والمعلمين في دول العالم من حيث الرواتب ونقاط القوة والضعف للأنظمة التعليمية، داعياً إلى الاستناد إلى التقارير الرسمية المعتمدة عالمياً عند الحديث عن التعليم ومقارنته بالأنظمة التعليمية المختلفة.

وأشار الحمادي في تصريحات على هامش المؤتمر السنوي السابع للتعليم “التعليم والتنمية: الاستثمار من أجل المستقبل”، الذي انطلق اليوم الثلاثاء في أبوظبي إلى “اعتماد مجلس الوزراء ميزانية للتعليم قدرها 10 مليارات درهم للعام الحالي، بما يمثل 22% من ميزانية الدولة، وهي ميزانية كافية وتضمن كفاءة الاستخدام”.

التعليم الذكي
وتوقع الحمادي “اكتمال ربط جميع مدارس الدولة بنظام التعليم الذكي بداية العام المقبل 2017″، مشيراً إلى أنه “بدعم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تم تخصيص ميزانية ضخمة لهذا المشروع لزيادة أعداد المدارس، وتخصيص الأجهزة والمعدات إذ سيتم توزيع أعداد من أجهزة الحاسوب المحمول (اللاب توب) على الطلبة ضمن مراحل محددة”.

وأكد أن “جميع كتب وزارة التربية والتعليم موجودة بالمنهج الإلكتروني، تمهيداً للانتقال إلى التعليم الالكتروني مستقبلاً، حيث جاري التطبيق الكامل للتحول من الكتاب الورقي إلى الكتاب إلكتروني ولكن بمراحل تدريجية للطالب، لمراعاة تمسك بعض الطلاب وذويهم بالكتاب الورقي لذلك يتم الاستغناء عن ذلك تدريجياً”.

منافسة سوق العمل
وبين الحمادي أن “كل تلك الوسائل الهدف منها أن يتعلم الطالب مهارات القرن الواحد والعشرون، وأن يكون قادراً على المنافسة  في سوق العمل الإماراتي المفتوح، ولتمكين الطلاب سواءً كانوا مواطنون أو مقيمون من المنافسة على الوظائف المستقبلية”.

وأشار الحمادي، إلى أن “الوزارة بدأت العام الدراسي الحالي بتغيير المناهج، حيث تم تغيير مناهج 4 صفوف دراسية، (الأول والرابع والسابع والعاشر)، بالإضافة إلى أن كل المناهج التي كانت تدرس في المدارس الحكومية تم تغيرها في العام الدراسي الحالي بنسخ (تجريبية) لقياسها وأختبارها ودراستها لتوضيح نقاط الضعف ونقاط القوة وملائمة المنهج مع قدرات الطلاب على أن تخضع إلى تعديلات لإزالة نقاط الضعف التي سيتم رصدها خلال العام المقبل، مؤكداً على أن أي خطأ يتم رصده من جانب الميدان التربوي يتم تحويلة مباشرة إلى لجنة مختصة من الوزارة تقوم بتعديله”.

وشدد الحمادي على أن “البنية التحتية للمدارس بشتى أنحاء الدولة مؤهلة لتطبيق التعلم الذكي والإلكتروني”. مشيراً إلى أن “الهدف من هذا الانتقال لا يتضمن ليس هو توفير المال فالهدف الأسمى هو تعليم الطالب والنفقات تأتي في المرتبة الثانية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى