المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

وزير الشؤون الإسلامية : الخطاب الملكي «خارطة طريق» لسياسة المملكة

اليوم

نوه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله – خلال الخطاب السنوي الذي ألقاه – حفظه الله – تحت قبة مجلس الشورى اليوم في مستهل أعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.

وأكد الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هذا الخطاب يأتي تجسيداً للرعاية السامية ، والعناية الكريمة التي يحظى بهما المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – رعاه الله – مشيداً بما احتوى عليه الخطاب من بشائر مفرحة لأبناء الوطن، حيث جاء شاملاً وجامعاً لكل ما فيه خير وسعادة المواطنين في هذه البلاد المباركة، وملبياً لاحتياجاتهم، ومحققاً لتطلعاتهم، إضافة إلى ما تضمنه الخطاب من بيان لموقف المملكة بشكل واضح وصريح لمجمل القضايا السياسية الإقليمية والدولية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين الأولى ونصرة أشقائنا اليمنيين ضد الانقلابيين الحوثيين المدعومين من إيران محور الشر في المنطقة.

وأضاف الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل – حفظه الله – هو خطاب استثنائي يكتسب أهمية قصوى من أهمية صاحبه، حيث يترقبه الجميع، وينتظره الوطن وأبناءه، والمقيمون على ثراه، والمتابعون للشأن السعودي، بما تملكه المملكة من تأثير كبير على المستوى السياسي والاقتصادي والديني، جعلت منها دولة محورية عربياً وإسلامياً وعالمياً.

وأضاف أن المملكة ماضية في مسيرة التقدم والازدهار بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لتحقيق المزيد من الإنجازات التنموية وفق رؤية 2030 المبهرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكداً أن تصنيف المملكة هذا العام من قبل البنك الدولي كأكثر الدول تقدماً والأولى إصلاحاً من بين (190) دولة في العالم، يعكس حرص القيادة الرشيدة على المضي قدما في تنفيذ برامجها الإصلاحية.

وأشار الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن الخطاب الملكي جاء كوثيقة رسمية، ورسم خارطة طريق لكل ما يتعلق بشؤون المملكة الداخلية والخارجية، كما حرص خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – على أن يطلع أبناءه المواطنين على مسيرة الاقتصاد والاستقرار الذي ينعم به من حيث تنوع الدخل ، وتعزيز القطاع الخاص ، وتقليل البطالة ، كما عرج خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على الوضع الأمني الداخلي ، ومدى تماسكه وترابط صفوف أبناء هذا البلد الأوفياء وتلاحمهم مع ولاة أمرهم مما أفسد كل المحاولات

البائسة لشق الصف الوطني وإحداث الفتنة وزعزعة الأمن في بلادنا ، وأيضاً كانت للتنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة نصيب وافر من الخطاب الملكي الكريم، وما أشار إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ من المشروعات العملاقة التي جرى طرحها وتنفيذها لترسيخ التنمية الشاملة في ربوع بلادنا العزيزة ، التي أخرها طرح شركة أرامكو للاكتتاب العام.

وأبان الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن تأكيد خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على التمسك بالثوابت الدينية التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ، هو نهج ثابت للدولة في الحفاظ على مبادئ العقيدة السمحة وخدمة الإسلام والمسلمين ونشر الدعوة الإسلامية وفق منهج الوسطية والاعتدال ونبذ الغلو والتطرف وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي مع شعوب العالم.

وفي ختام تصريحه سأل الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله تعالى أن يسبغ موفور الصحة على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, وأن يزيدهما توفيقاً وتسديداً لكل ما فيه خير البلاد والعباد, وأن يحفظ المملكة وشعبها الكريم من كل سوء ومكروه, وأن يديم علينا نعمة الأمن والإيمان والاستقرار ورغد العيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى