المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

وسائل إعلام إسبانية لا تستبعد تدخل البرازيل عسكريًا فى فنزويلا

لا يستبعد العديد من كبار المسئولين البرازيليين، بمن فيهم الرئيس ، جايير بولسونارو، إمكانية القيام بتدخل عسكرى فى فنزويلا.

 

ووفقا لتقرير نشرته “سبوتنك” على نسختها الإسبانية، فقد وضع الرئيس البرازيلى نفسه مرارًا وتكرارًا ضد حكومة نيكولاس مادورو فى فنزويلا، بل ذهب إلى حد الاعتراف بخوان جوايدو كرئيس مؤقت للبلاد، فى مقابلة أجريت مؤخرًا مع قناة تلفزيونية برازيلية،حيث قال بولسونارو أن إمكانية مشاركة البرازيل فى تدخل عسكرى فى فنزويلا “قريبة من الصفر”، ومع ذلك، فإنه لا يستبعد الفرضية.

 

وفى الوقت نفسه، يحتفظ إرنستو أرايجو، مستشار البرازيل، بعلاقات وثيقة مع الحكومة الأمريكية، وسافر الدبلوماسى إلى الولايات المتحدة – رحلته الثالثة إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه فى أوائل عام 2019 – قبل يوم واحد من تنفيذ عملية جوايدو لمحاولة إقالة مادورو.

 

وكان أرايجو قد ناقش مع وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، ومع مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض، جون بولتون، مشاركة البرازيل فى تدخل عسكرى فى نهاية المطاف فى فنزويلا، كما قام الثلاثى بتقييم إمكانية مرور الجيش الأمريكى عبر ولاية رورايما شمال البرازيل، لدخول فنزويلا عبر جنوب البلاد.

 

وأوضحت وسائل الإعلام البرازيلية، أن رحلة أرايجو تسببت فى انزعاج عميق بين المناصب العليا فى الجيش البرازيلى، الذين وضعوا أنفسهم بشكل متكرر ضد التدخل فى الدولة البوليفارية.

 

ويرى “رافائيل أراجوا”، استاذ العلاقات الدولية فى جامعة ولاية ريو دى جانيرو، أن الوضع فى فنزويلا أدى إلى الانقسام بين مؤيدة للتدخل ومجموعة آخرى تعارض وتسئ فهم ادارة بولسونارو.

 

وقال رافائيل أرايجو أن “البرازيل حاليا من بين أولئك الذين يحتفظون بلهجة نقدية فيما يتعلق بفنزويلا ويعارضون بوضوح استمرار مادورو فى الرئاسة الفنزويلية، مضيفًا: “حتى لو لم تعترف البرازيل بشرعية رئاسة مادورو، يجب على البلاد البحث عن حل دبلوماسى للوضع الحالى فى فنزويلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى