وكالة الفضاء الأوروبية تنجح فى تجنب اصطدام أحد أقمارها مع أقمار Starlink
المصدر اليوم السابع
اضطرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) لإجراء مناورة لمنع أحد أقمارها الصناعية من الاصطدام مع كوكبة الأقمار الصناعيةStarlink التابعة لشركة سبيس إكس المملوكة لـ”إيلون موسك”.
وبحسب موقع mirror البريطانى، فتتكون كوكبة Starlink التى أطلقتها شركةSpaceX فى شهر مايو، من 60 قمرا صناعيا صغيرا للاتصالات، يدور حول الأرض على ارتفاع 550 كيلومترا، والتى تشكل فى النهاية جزءًا من “كوكبة عملاقة” تضم ما يقرب من 12000 قمر صناعى، مما يوفر وصولاً رخيصًا وموثوقًا للإنترنت فى جميع أنحاء العالم.
ESA Operations✔@esaoperations
Experts in our #SpaceDebris team calculated the risk of collision between these two active satellites, determining the safest option for #Aeolus would be to increase its altitude and pass over the @SpaceX satellite#CollisionAvoidance
ESA Operations✔@esaoperations
The manoeuvre took place about 1/2 an orbit before the potential collision. Not long after the collision was expected, #Aeolus called home as usual to send back its science data – proving the manoeuvre was successful and a collision was indeed avoided
وقد حذر علماء الفلك فى السابق من أن كوكبة Starlink، يمكن أن تزيد من خطر التصادم الفضائى، والآن، ولأول مرة على الإطلاق، تم إجبار وكالة الفضاء الأوروبية(ESA) على مناورة أحد أقمارها الصناعية بعيدًا عن كوكبة Starlink لتجنب الاصطدام، وقد أفادت تقارير أن قمر الفضاء الأيولوجى Aeolis Earth التابع لوكالة الفضاء الأوروبية قد أطلق دفاعاته أمس بعد أن قام خبراء فى فريق الحطام الفضائى التابع للوكالة بحساب خطر الاصطدام بين الأقمار الصناعية.
وبحسب التقرير فإن العلماء قد قرروا أن الخيار الأكثر أمانًا هو أن يزيد Aeolusارتفاعه ويمر فوق القمر الصناعى التابع SpaceX، حيث استغرقت المناورة نحو نصف مدار قبل الاصطدام المحتمل.
وبعد وقت قصير من توقع الاصطدام، اتصلAeolus من جديد بالمحطة الفضائية كالمعتاد لإرسال بياناته العلمية مرة أخرى – لإثبات أن المناورة كانت ناجحة وتم تجنب التصادم بالفعل، من جهتها أوضحت وكالة الفضاء الأوروبية: “من النادر جدًا إجراء مناورات لتجنب الاصطدام باستخدام الأقمار الصناعية النشطة”، وأضافت “الغالبية العظمى من مناورات تجنب ESA هى نتيجة الأقمار الصناعية الميتة أو شظايا من التصادمات السابقة”.
واستكملت “تستغرق مناورات التجنب هذه الكثير من الوقت للاستعداد – من تحديد المواقع المدارية المستقبلية لجميع المركبات الفضائية العاملة، إلى حساب مخاطر الاصطدام والنتائج المحتملة للإجراءات المختلفة”، وأضافت الوكالة أنه مع زيادة عدد الأقمار الصناعية فى المدار، نظرًا للكويكبات الضخمة مثلStarlink التى تضم مئات أو حتى الآلاف من الأقمار الصناعية، فإن عملية تجنب الاصطدام “اليدوية” اليوم ستصبح مستحيلة.
وقالت الوكالة “تستعد وكالة الفضاء الأوروبية لأتمتة هذه العملية باستخدام الذكاء الاصطناعى، ومن التقييم الأولى لتصادم محتمل إلى قمر صناعى يتحرك بعيدًا، أصبحت الأنظمة الآلية ضرورية لحماية البنية التحتية الفضائية لدينا.”
