المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

وكلاء «الداخلية» الخليجيين يبدأون اجتماعهم التاسع في الرياض

بدأ وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم التاسع للتحضير للاجتماع التشاوري الـ18 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة الرياض اليوم.

وقال وكيل وزارة الداخلية البحريني رئيس الاجتماع الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة في كلمته أمام الاجتماع: «أمامنا مواضيع مهمة نأمل من خلالها الوصول لتوصيات بناءة لعرضها على اللقاء التشاوري المقبل لوزراء الداخلية بدول المجلس لتعزيز روابط التعاون الأمني المشترك».
وأعرب عن الأمنيات «بأن يحقق الاجتماع مزيداً من الدعم لمسيرة التعاون المشتركة بين دول مجلس التعاون»، متقدماً بجزيل الشكر والتقدير للأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون على حسن الإعداد والتحضير له.
كما هنأ وكيل وزارة الداخلية الكويتية الفريق محمود الدوسري بمناسبة تعيينه في منصبه، متمنيا له دوام التوفيق والنجاح.
وتمنى الشيخ ناصر أن يخرج الاجتماع بتوصيات للنهوض بالتعاون الخليجي وتحقيق طموحات وتطلعات وزراء الداخلية لدول المجلس.

من جهته، أكد وكيل وزارة الداخلية رئيس وفد الكويت الفريق محمود الدوسري في كلمته «عمق ورسوخ العلاقات الأمنية بين الدول الخليجية والتعزيز المستمر للتنسيق فيما بينها بشأن جميع الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك والوصول إلى التكامل الأمني الخليجي الذي ينشده الجميع حول جميع القضايا الأمنية».
وقال إن الاجتماع يأتي التزاما بتوجيهات القيادات السياسية العليا الخليجية «التي تحدد لنا معالم الطريق وتضيئ أمامنا سبل تعزيز أمن مجتمعاتنا والعمل على تطوير العلاقات والروابط الأمنية والأخذ بكل أسباب التقدم التقني في دعم التنسيق فيما بينها».
وذكر إنه «لا سبيل أمامنا سوى تحقيق تطلعات شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بلوغ الأمن والرخاء بالإضافة إلى مجابهة التطورات على الساحة الأمنية بالمنطقة والتي تضاعف من أهمية تعزيز التعاون الأمني الخليجي».
وأعرب عن الأمل في تحقيق أفضل الأهداف المرجوة بمناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وأن يتم التوصل إلى مقترحات وتوصيات جادة وبناءة ليتم عرضها على وزراء الداخلية لتعزيز روابط التعاون الأمني المشترك وتدعيم قدراتنا على مواجهة ما يحيط بنا من مخاطر.
كما أعرب الفريق الدوسري عن الشكر لوكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس والأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة وجميع العاملين بالأمانة العامة على ما يبذلونه من جهود كبيرة في سبيل التنظيم الجيد للاجتماع.

من جانبه، أكد الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية اللواء هزاع الهاجري أن «الاجتماع ينعقد في ظروف وتحديات تلقي بظلالها على العالم أجمع وأننا لسنا بمنأى عن ذلك».
ولفت الى الإنجازات التي حققتها وتحققها الجهات الأمنية المعنية في دول مجلس التعاون لمواجهة العنف والتطرف وبالأخص الانجازات الوقائية والاستباقية.
وبين اللواء الهاجري أن «أعمال اللجان الأمنية المشتركة متواصلة وفقا لمهام تلك اللجان ومسؤولياتها المحددة، وأن مستوى التنسيق والتعاون في مسار تصاعدي»، آملاً أن تستمر بذلك «لنحقق أهدافنا بالوصول الى المستوى الأمثل الذي ننشده ونتطلع إليه جميعاً».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى