المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

يا هلال سيأتيك المجد مبتهجاً

بقلم: عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي.

صفقة هنا وأخرى هناك يفرح بها من يهمه الأمر ، ولا يهمه من هذا الأمر من لا يعنيه الشأن كله. وفي كل الأحوال تحقيق البطولات يحتاج بيئة جاذبة قبل مدرب متمكن او قبل لاعب معروف في الملاعب الخضراء مهما كان حجم هذا المدرب او اللاعب، ومهما تحدث الآخرون إيجاباً أو سلباً على حد سواء.

صفقة أبرمت قد تكون حمْل هم وغم أكثر من حمل فرح وسعادة، فقد يُخشي أن العقول من البقية الباقية مازالت تؤمن بالمظلومية العقيمة، وحبك الدسائس الخيالية، وتؤمن بمؤامرة الحكام، ليس حكام الداخل فقط بل حتى حكام الخارج فكلاهما في نظرهم يكرهان فريق البطولات المزعومة..!

لمسارات المجد عبر التاريخ رجال يحسنون السير عليها فليست بالجديدة لهم، وليست بالمستغربة عليهم كلياً، بل أصبحت ثقافة تسري في عقولهم فتنعكس على تفكيرهم الطموح، وحياة رياضية طبيعية يمارسونها؛ ليصعدوا لمنصات التتويج بكل ثقة وهدوء فقد اعتادوا عليها وتتجدد تحت شمس البطولات.

وكأن المجد العتيق ومنذ زمن بعيد جداً عرف خطى من يستحقه جيداً، وعرف فريقه الجدير بكتابة حروفه في أزرق عنان السماء فأتى لفريق الفخر منفرداً مبتهجا مبتسماً لا سواه زعيم البطولات هلال العز ورحم الله شاعر الوطن إبراهيم الخفاجي : (إذا لعب الهلال فخبروني / فإن الفن منبعه الهلال ).

اعتاد المحبون كافة أن لا يخذلهم كبير آسيا في كل موسم رياضي؛ ليدخل السرور على نفوسهم، ويجدد الأفراح في صدورهم فمن المستحيل أن يمر موسم دون أن يحقق الزعيم الهلالي بطولة على الأقل هنا في الوطن وبطولة خارجه ففي الواقع الهلال ثابت والبقية متحركون والعدالة حاضرة وعلى الموعد.

سر يا أزرق على خطاك المتعارف عليها، فلا تيأس ولا تهتم أبداً فهمتك الكبيرة لا يعلوهاجبل، ولا تحدها غيمة عابرة.. فأنت تحلق فوق متن سحاب البطولات الدائمة في نصف الأرض وستصل للنصف الآخر في القريب؛ لتحقق الصعب وليس المستحيل بأمر الله ولا عزاء عندئذ للمتوهمين فقد أزعجونا بضجيجهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى