وقد لاقى رواج كبير على كل منصات التواصل الإجتماعي تزامناً مع إعلان نتيجة الاستفتاء الشعبي الليبي الذي دام عشرة أيام متتالية على موقع الحراك الرسمي، حيث بلغت نسبة الموافقين 91% لنجل العقيد سيف الإسلام القذافي رئيساً لليبيا، علماً بأن عدد المصوتين تجاوز 72 ألف صوت.
الفرحة طرقت أبواب كل الليبين في الداخل والخارج، فالشعب الليبي اليوم قال ”نعم” المخفمة وكتبها للتاريخ بخط جريء ليحفظها أيقونة تنسب لها بداية عصر الأمن والأمان فنعم تفتح باب السلم والسلام وتقفل باب الحرب والدمار.
وهذة الحملة كسابقاتها من الحملات الشعبية التي إنطلقت خارج وداخل ليبيا للمطالبة بدعم ترشح سيف الإسلام القذافي لرئاسة ليبيا وإستكمال مشروع ليبيا الغد وإنهاء الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد منذ إحتجاجات 17 فبراير 2011.
