المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

‏انه عشم العقيد يانبية بريء

 

• بقلم: ياسمين الشيباني

‏عندما شاهدت صورة المدعو نبيه بريء تحت أقدام. اللبنانيين أيقنت أنها لعنة العقيد التي تلاحق كل من تطاول عليه . وكل من خرج شامتا في العقيد أبان نكبه لليبيا ودعموا ثيران الناتو من نبيه بريء المنافق وكل من معه في حركته التي لا أمل فيها . وأيضا الحزب البريء منه الله وزعيمة الذي خرج محرضا علي العقيد في خطابه ،،
‏لبنان البلد الذي دعمة العقيد في السلم والحرب ..
‏ربما قد أكون صغيره في تلك الفترة ولكني سمعت من والدي رحمه الله عليه بعد أن حدثنا عن صديقه وهو ليبي والذي جاء من لبنان وعائلته لزيارة أهله في ليبيا وطنه الأم وهو الذي قرر العيش في لبنان بعد انتهاء الحرب وتزوج منها واستقر فيها ،،، وهو ممن تدافع في تلك الفترة كغيره من شباب ليبين للذهاب الي لبنان من أجل مناصرة ومساعدة اخوانه اللبنانيين في حربهم ضد العدوان الصهيوني الغاشم آنذاك ،،
‏وقد قرات منذ فتره في أحد المقالات قولًا للعقيد عندما جاء اليه أحد الموفدين من الفصائل اللبنانية طالبا للمساعدة إبان الحصار الصهيوني ومحاولتهم لدخول العاصمة اللبنانية
‏انتحروا ولا توقفوا القتال”.
‏من يستطيع أو يجروا علي انكار الدعم اللامحدود من القذافي للبنان آنذاك..فهو لا يعرف رقم لما دفعه القذافي خلال حرب لبنان. لكنه سبق ان صرح أنه أنفق في حرب السنتين عامي 1975 و1976 سبعمئة مليون دولار لفصائل في لبنان.
‏الغريب ان اللبنانيين شعب طيب الا أن ناكرون الجميل مثل بريء المنافق الذي كان لا يجرؤا ان ينبت ببنت شفه علي القذافي في حياته حتي في الخفاء وخرج علينا كالفأر بعد رحيل العقيد متطاولا عليه متعنت وسجان لأبنه هانيبال بقصة الصدر التي يعرف بريء جيدا خفاياها .
‏اليوم أري صوره تحت اقدام اللبنانيين الذين أتعبتهم الأكاذيب وروائح القمامة ” الزبالة” التي لوثت شوارعهم كرهوا حياة الفقر والاحتقار والشعارات ،،
‏اليوم نري من كانوا شامتين في العقيد الذي تأمروا عليه هم والخونة الذين جندهم الغرب . الغرب الذي كان مستميت علي أزاحه رجل كان يقول لهم لا . لا لأطماعكم لا لمعاملتكم الدونيه لنا نحن العرب ،، الغرب الذي أراد ان يتخلص من رجلا ناصر القضية الفلسطينىة بكل قوته . ونراهم اليوم يتبارون للتطبيع مع العدو الصهيوني ،،دون خجل
‏اليوم نري أنهم هم فعلا من كان المفروض رفضهم وطردهم لفسادهم وظلمهم وسرقتهم ولتبعيتهم ،، وليس العقيد الذي كان لا يخاف في الحق لومة لائم .
‏اليوم نري اللبنانيون يخرجون في الساحات ضد الظلم والفقر والفساد ،،وكأن الحرائق أعطتهم شرارة الخروج
‏ليخرجوا جموعًا بأصوات مدويه
‏ يسقط النظام ،،
‏يسقط النظام ،،
‏نظامهم الفاسد الذي لم يكن يوما كنظام العقيد أمان للمواطن الليبي عزة وكرامة وهيبة …وبعد أن خانوه عاقبهم الله جزاء فعلتهم النكراء واتهامهم له زورًا وبهتانًا عاقبهم الله شتاتا وموتا وفقرا بسبب مافعلوه بالعقيد ،،
‏اليوم اللبنانيون شعب أرهقته الضرائب وسقوط الليرة ،،
‏وسرقات نبيه بريء ،،والحريري
‏وغيرهم من السراق ،،
‏الا ترون معي ان هذه السنوات كثر سماع عبارة الشعب يريد إسقاط النظام أو ،،، تنتفض .
‏الا يذكركم هذا بكلمة قالها لكم العقيد يوما ” الدور جاي عليكم واحد واحد ”
‏رحم الله العقيد الذي كان يري ماهو ابعد من أنوفهم النتنه ،،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى