المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

‏⁧‫#نعم_لمانديلا_ليبيا‬⁩

‏⁧‫

بقلم: فريق عمل مانديلا ليبيا

بكل تأكيد أن ‏سيف الإسلام ضد سفك الدم الليبي، و‏ضد النزاعات العرقية والحروب الاهلية، وكذلك ‏ضد التدمير والعنف، فليبيا ‏سوف تنتهي لو طبقت عليها نظرية العين بالعين، وسيصبح الجميع اعمى في وطن احتالوا عليه الاجندات الخارجية من أجل ثرواته

‏لقد آن الأوان لوضع أسس جديدة لثقافة المحبة والإخاء، ‏وحان الوقت لظهور نشطاء يبثون وعي السلم والسلام، و‏ليفسحون المجال أمام الحوار السلمي والمصالحة الوطنية.

‏⁧‫فمانديلا ليبيا‬⁩ بغض النظر عن توجهاته السياسية، هو بلا شك من سيبني الدولة، ‏ولا مكان للخونة واللصوص واصحاب الاجندات في ليبيا.

مانديلا ليبيا‬⁩ اللقب الذي أُطلق على ‏سيف الإسلام، سيعيد لليبيا كرامتها وسيادتها ووحدتها، بعد أول خطاب شعبي له، ‏حقيقة لا يختلف عليها الليبين وكل دول العالم.

‏ما يحدث في ليبيا منذ سنوات كارثة تستحق الإغاثة،
و‏تستلزم وضع العديد من الأسس الكفيلة بتلبية نداء التوعية بين الجموع، وإعادة تفعيل منظومة الدولة الليبية، ‏فما يجري عالة على الحقوق وإدانة للمواطنة وإهانة لإستحقاق الوطن، ‏وهذا ما نوه عليه ⁧‫سيف الإسلام‬⁩ في نبوءته التاريخية في عام 2011.

‏ليبيا بوابة القارة السمراء الشمالية وقلبها النابض
‏تتوسط الجغرافيا ويثوجها التاريخ، ‏والإتحاد الإفريقي لو خيروه بين حكومات الوصايا الفاشلة وولاية سيف الإسلام، ‏بالتأكيد سيختار ابن الزعيم الليبي وذلك ‏لتاريخه السياسي المحنك والحافل بالإنجازات الأممية والليبية، ‏سيف الإسلام حذر من الحرية المضرجة بدماء الأبرياء، ونبه من تحشيذ الثأر القاضي إلى الاستنزاف والتقسيم .

‏لماذا سيف الاسلام؟ سؤال لابد من طرحه حتى يتجلى الغموض على القلة القليلة التي تبحث عن منقذ ينتشل البلاد من المستنقع، فسيف الاسلام هو خيارنا بكل تأكيد ليقيننا وإيماننا انه الوحيد القادر على لم الشمل الليبي، والتخلص من نعرات الحقد ومقت التشفي.

‏وكذلك ستكلل جهود الصلح بالمصالحة الشاملة التي تمحي كل ظلمات الإنتقام، ويصبح الإصلاح علامة فارقة تزيل مكاره البغض، ‏ويتحرر الزمان من النزف المكتظ، والسلاح المدجج والهوان الملطخة به ناصية الأيام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى