المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

6 شهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلى على مخيم “طولكرم”

6 شهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلى على مخيم "طولكرم"

ارتفع ضحايا الهجوم الإسرائيلى، الذى بدأ ليلًا على مُخيم “طولكرم” الواقع شمال غرب الضفة الغربية المُحتلة، إلى 6 شهداء صباح اليوم الثلاثاء. 

وأعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد ثلاثة شبان بعد قصفهم بصاروخ أطلقته قوات الاحتلال من طائرة مُسيرة، ثم شاب آخر، ليرتفع عدد الشهداء اليوم إلى 6، وكان شابان استشهدا في بداية الهجوم الليلة الماضية بالرصاص الحي مباشرة في الصدر. 

ومنعت قوات الاحتلال في البداية سيارات الإسعاف من دخول المخيم، وقامت باعتراضها وإعاقة عملها عبر إيقافها وتفتيشها تفتيشا دقيقا، قبل أن تتمكن من الوصول إلى الإصابات ونقلها إلى المستشفى.

وقامت جرافة مجنزرة بتجريف شارع المدارس على مدخل المخيم، وتخريب البنى التحتية فيه، في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين في المنطقة، واعتلت أسطحها، وسط إطلاقها للأعيرة النارية على كل شيء متحرك، ودمرت جرافة الاحتلال جانبا من شارع جامعة القدس المفتوحة في المدينة والقريب من المخيم.

وحاصرت قوات الاحتلال مخيم طولكرم عبر نشر دورياتها الراحلة والمحمولة على كافة مداخله، إضافة إلى أحياء مدينة طولكرم المؤدية للمخيم وتحديدا شارع نابلس، وشارع المسلخ والحيين الشرقي والشمالي، وشارع المقاطعة، وشارع جامعة القدس المفتوحة ودواري شويكة واكتابا، وأطراف ضاحية ذنابة الملاصقة للمخيم.

ويعتبر هذا الاقتحام الثاني للمخيم خلال أسبوع، الذي شهد اغتيال قوات خاصة لأربعة شبان، وإصابة ستة مواطنين، وتخريب البنى التحتية لشوارعه وأزقته.

ونعت القوى الوطنية والاسلامية في طولكرم الشهداء الستة، وأعلنت عن إضراب شامل اليوم الثلاثاء لجميع مناحي الحياة، حدادًا على أرواح الشهداء، وتنديدا بجرائم ومجازر الاحتلال.

وباستشهادهم ترتفع حصيلة شهداء محافظة “طولكرم” منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي إلى 30 شهيدًا. 

وفى سياق متصل استشهد شاب فلسطيني، اليوم الثلاثاء، مُتأثرًا بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة بيت عينون، شمال شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وكانت قوات الاحتلال، قد أطلقت النار الليلة الماضية، على الشاب محمد عبد المجيد الحلايقة (20 عاما)، وهو من بلدة الشيوخ، أثناء تواجده قرب مدخل بلدة بيت عينون، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن، ومنعت طواقم الاسعاف من الاقتراب منه وتقديم العلاج له، وتركته ينزف على الارض حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، واحتجزت جثمانه لديها. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى