المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

العراق: عبدالمهدي بانتظار موافقة السيستاني على لقائه

يواصل عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء المكلَّف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مفاوضاته مع الكتل السياسية لشغل المناصب الوزارية.
وقال ناظم الساعدي، العضو في «ائتلاف النصر» (يرأسه حيدر العبادي) إن «جميع الكتل السياسية الرئيسية اتفقت على تقديم 5 مرشحين». وأضاف في حديث لوكالة أنباء الأناضول، أن «عبد المهدي له اختيار أحد الأسماء المرشحة من الكتل، أو رفضها جميعها، في حال لم يكن مقتنعا بالترشيحات»، موضحا أن «عدد الوزارات سيبقى ثابتا من دون تغيير كما كان في الحكومة الحالية، وستحصل الكتل السياسية على المقاعد الوزارية وفق الاستحقاق الانتخابي».
وتحدثت مصادر بأن «عبد المهدي شكّل فريقاً من 10 أشخاص لمفاوضة الكتل السياسية، غداً (اليوم)»، لافتاً الى ان «الفريق يتكون في غالبيته من شخصيات في المجلس الأعلى الإسلامي، ومن كتل فائزة في الانتخابات ولها ممثلون في مجلس النواب». وكشف أحمد الكناني، النائب عن تحالف البناء، أن «الحوارات الحالية هدفها الاطلاع على البرنامج الحكومي لعبد المهدي». وبيّن الكناني لموقع «شفق نيوز»، أن «قضية تقسيم الوزارات بين الكتل ستتم بعد الانتهاء من مرحلة الاتفاق على البرنامج الحكومي».
من جهته، كشف مصدر سياسي أنه «تم حسم منصب وزير الداخلية لمصلحة منظمة بدر».
وفي حديث إلى موقع «وطن نيوز»، أفاد المصدر بأن «أبرز المرشحين لتولي هذه الوزارة هم كل من أحمد الأسدي وعبد الكريم الأنصاري، القياديَّين في المنظمة».
في الإطار نفسه، أفاد تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، بوجود اعتراض سياسي على تسليم العبادي أي وزارة في حكومة عبد المهدي.
وقال القيادي في التحالف النائب عامر الفايز: «من ضمن شروط رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي عدم اختيار اي شخصية مجربة سابقا وأثبتت فشلها، والكثير من الجهات السياسية ترى ان رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي لن ينجح وفشل في أداء عمله، ولهذا لن تعطى له اي وزارة في الحكومة الجديدة».
ويواجه عبد المهدي تحديات عدة لتشكيل حكومته، فعلى الرغم من الدعم المعنوي الذي منحه إياه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، عقب أن تنازل عن قرابة 8 وزارات في الحكومة الجديدة، كانت من حق تحالفه «سائرون»، وبعد إعلانه عن عدم ترشيح أي وزير من «سائرون» في الكابينة الحكومة الجديدة. لكن مصادر لفتت إلى أن المرجع الأعلى للشيعة في العراق علي السيستاني ما زال يرفض إلى الآن مقابلة عبد المهدي أو أي من السياسيين.
وقال مصدر من النجف إن «السيستاني لا يزال غير راض عن أداء السياسيين ورفض جميع الدعوات منهم لزيارته، ورفض استقبال عادل عبد المهدي المكلف».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى