المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

رسالة لأصحاب الحسابات الوهميه؟؟!!

 

بقلم: سعد العنزي

الحساب الوهمي عباره عن حساب مجهول لشخص مجهول أيضا، من شأنه أن يقوم بتوصيل مايريده من خلال هذا الحساب الغير معروف صاحبه، حتى وان كان باسم شخص، فتجده بإسم شخص من إحدي الجاليات الأسيويه، وغالبا يكون مبعد إداريا أو مغادر البلاد، فيستغل هذا الشخص المغرد صاحب هذا الحساب لكي يصل لغايته.

أو يكون هذا الحساب من خارج البلاد يرسل له من جهاز أخر غير معروف صاحبه، ويقوم من هو خارج البلاد بالتغريد لصالح صاحب الفكر المشوه فكريا وعقليا، ويعتقد ان الوصول إليه في غاية الصعوبة، لانه غير مسؤول عن هذا الحساب، وإن قام أحد بمسائلته فهو غير معني بذلك.

ومن خلاله يقوم بتجريح الأخرين، والسب والقذف على راحته، وتشويه صورة من لا يريد أو يلمع من يحب، ويتسلط على مناوئيه ومخالفيه بالرأي والفكر، ويحاول التقليل من قيمتهم عند الأخرين.

نريد أن نذكر صاحب الحساب الوهمي، إن كنت تعتقد بأن لم يعرفك أحد، فتذكر بأن الله يراك ويعرفك، وان كنت مؤمن بالله سبحانه فعليك بمراجعة تصرفاتك وتذكر دعوة المظلوم هذا اولا، وثانيا يكفي بأن الجميع يعرفك بأنك انت الذي خلف هذا الحساب الوهمي، لانك انت صاحب المصلحه او صاحب الشأن أو القضيه التي يهمك أمرهاوأنت من يهمك اويعنيك الموضوع الذي تطرحه بالكذب والتزويروالافتراءعلي الأخرين بالحساب الوهمي وانت من تغرد بإسم الغير، وكيف تقبل على نفسك وشخصك بأن تكون بهذه الصوره المخزيه عند الاخرين وخاصتا عند المقربين منك سواء بالعمل أو من هم حواليك أو من يعرفك

وكيف تقبل بأن تكون نظرة الأخرين لك بنظرة الشخص المهزوم الضعيف الغير قادر على مواجهة الاخرين بوجه الرجال، وكيف تقبل على نفسك لبس برقع النساء، وتتصرف وتفكر بعقلية (الحصني الجبان)، وثالثا عليك بالتفكير جيدا بأنك ليس بأقوي من السلطات والأجهزه الأمنيه، وان قوه القانون تتعداك بمئة مليون مره، ولابد من ان تقع بشر أعمالك في يومٍ ما، والأمثله كثيره، وحينها لا تعرف من هو طقاقك.

الناس ليسوا اغبياء حسب ما تتصور، والكل يعرف الصالح من الطالح، والكل يعرف مايدور من حواليه، والكل يعرف بان من يوجه التهم للابرياء وهو متخفي بانه غير صادق بما يدعي، وان كان صادقا فعليه بالمواجهه وإثبات ما يقول بالبرهان والأدله

أمرك غريب ايها الخائب، وقد كان الكثير يحترمك، ولكن للأسف أصبحت حديث للسخريه عند الجميع، وأصبح الجميع يتبرأ من معرفتك التي خدعت بها الجميع، وإنكشفت على حقيقتك الجبانه، وأصبحت غير مقبول عند الجميع، ولو كان هناك من يجاملك لمصلحه العمل، وأعرف بأنك من تغادر المكان، فتحوا صحيفتك المخزيه (سود الله وجهك )، إن كنت لاتستحي فا فعل ماتشاء فعلا.

وقد أتضح لدى العموم بأنك قزم وصعلوك، وقد ظهرت على حقيقتك امام الجميع، وهذا الأسلوب الرخيص والجبان معروف بعدم مصداقيته، خاصة لما يتطرق لأسماء مشهود لها بالنزاهه والاخلاق والامانه، وعليك بأن تتعلم صفات الرجال الحميده، وأظنها بعيدة عنك وصعبه عليك في الوقت ذاته، لانك ليس من أهلها إطلاقا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى