طالبة بجامعة الملك خالد تبتكر “روبوتاً” لدعم المناهج الدراسية لأطفال متلازمة داون


وأوضحت الطالبة ندى القحطاني أن المشروع انطلق من فكرة اختلاف مستويات الطلاب، ما يدعو لخلق حاجة لطرق تدريس تراعي الفروق الفردية، حيث تأتي أهمية التعلم بالروبوت لأنه يساعد من يعانون صعوبات في التعلم بشكل عام ومن متلازمة داون بشكل خاص.
ويكون التعلم بالروبوت من خلال تقديم العرض المرئي والتعلم الذاتي والرسومات والأصوات المحفزة والاستجابات الفورية والتفاعل بشكل اجتماعي مع الطلاب بطريقة مشابهة لتفاعل المعلمين مع طلابهم.
ويعتمد الروبوت على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على الطلاب وتمييز الأصوات ليتمكن من الاستجابة وإعطاء ردود فعل صحيحة، ويعمل على تعليم 5 مهارات، وهي العمليات الحسابية والأرقام والقراءة والاستماع وحل الألغاز، وتُعرض وفق المستوى المعرفي لكل طالب.
وتم إنشاء تطبيق متصل بنظام الروبوت لكي يقوم الوالدان بإضافة معلومات الطفل، ليسهل على الروبوت عملية التعرف عليه، كما يمكّن الوالدين من متابعة مستوى التقدم لدى الطفل عن طريق إرسال نتائج المهام التي تم إنجازها.




