قال صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان-ولي العهد-يحفظه الله-خلال جلسة لمؤتمر مبادرة الاستثمار:”همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا إنهد هذا الجبل، و تساوي بالإرض”. لم يغفل سموه عن هذا الجبل من الاستثمار، فقد تم وضع حجر أساس أحد أكبر مشاريع الترفيه في (القدية) جزء من طويق الغربي للرياض. ومنذ تلك اللحظة بات العالم أجمع يسأل و يتسأل عن جبل طويق، و أثيرت حوله الكثير من الأسئلة و أهمية هذا الجبل بوصف همة و قوة شباب المملكة العربية السعودية بهمة وقوة طويق. ومع أن مقالتي اليوم لا تتعلق بالتعريف بجبل طويق، إلا أنها تتحدث عن المرأة السعودية والتي أصبحت تنافس هذا الجبل. إستطاعت المرأة السعودية أن تخطو خطوات قوية ثابتة تاريخية مشرفة متناسبة مع ثقافة المجتمع و متغيرات العصر و مخرجاته و مراحله المختلفة بفضل من الله، ثم بدعم من القيادة الحكيمة وولاة الامر منذ تأسيس المملكة العربية السعوديه التي أولت الرعاية الكاملة لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية علي مبدأ المساواة و تكافؤ الفرص بدء من منح المرأة حق التعليم و صولا الي تقليدها و تعينها في مناصب قيادية عليا، فأصبحت المرأة السعودية محط أنظار العالم والحديث عنها في منحها الثقة الملكية الكاملة و أنها علي قدر المسئولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن و أجهزته علي الرغم من التحديات والمعوقات، ولكن ثقتها بربها ثم بقيادتها ونفسها أصبحت في مكان التنافس مع الأقوياء وهذه المره منافستها لهمة وقوة جبل طويق.
ويعتبر جبل طويق أحد أهم المعالم الجغرافية في الجزيرة العربية، و أحد أبرز المعالم (الطوبوغرافية) التي يمكن رؤيتها من الفضاء الخارجي. يقع جبل طويق في قلب إقليم (اليمامة) التاريخي و إقليم نجد.
واليوم سيداتي ساداتي تأكدوا أن وصف سمو سيدي ولي العهد همة السعوديين بهمة وقوة طويق-فإننا نفتخر بوصف أنفسنا بهمة وقوة هذا الجبل العريق.
