مجلس الأمة يرفض رفع الحصانة عن النائبين أحمد الفضل ووليد الطبطبائي
يناقش مجلس الأمة تقرير «لجنة الشؤوون التعليمية» حول منح بدلات ومكافآت لأعضاء هيئة التعليم الكويتيين في وزارتي التربية والأوقاف.
وقالت النائب صفاء الهاشم “أنا مع المعلمين في وزارة التربية، وواضح أن هناك (كروته) للموضوع لتمريره وللأسف اللعب على ساعات العمل في السراج المنير ووزارة الأوقاف هم من طلبوا المساواة مع وزارة التربية”. من جهته، قال النائب أسامه الشاهين: “دعونا نفرح بإقرار هذا القانون بعيداً عمن يستخدمون الصوت العالي لعرقلته”. ورفض المجلس رفع الحصانة عن النائب أحمد الفضل في قضية مرفوعة من مندوبي إعلان في المحكمة. ورأى النائب سعدون حماد أنه “بما أن دور انعقاد مجلس الأمة سينتهي يوم الخميس المقبل.. لذا أرجو رفع الحصانة عمن سيتم عرضهم”، مستطرداً “والأخ أحمد الفضل ليس لديه منزل في تركيا لذا لا يحتاج للسفر”. من جهته، قال الفضل: “للأسف هناك كسالى في الوزارات ويرفعون قضايا في حال انتقادنا لهم”. من ناحية أخرى، قال وزير العدل فالح العزب إنه “بالنسبة لمندوبي الإعلان فهي قضيتي الأولى منذ حملي لحقيبة العدل، وللأسف والمستغرب هو أن هناك اعلانات لم يستدل على مكانها كالبنك المركزي او برج التحرير وعليه قمت بإلغاء نظام الحضور والانصراف والتشدد فيه واتخذت إجراءات ضد المتخاذلين بالعمل”. وأشار النائب خليل أبل إلى أن “هناك فوضى في تعيين الأساتذة الوافدين في جامعة الكويت”. بدوره، أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس أن “إجراءات تعيين الوافدين تحتاج لتنظيم”. من ناحية ثانية، قال وزير الصحة الدكتور جمال الحربي في رده على سؤال برلماني حول مشروع (عافية) إن “عقد (عافية) تم توقيعه قبل أن أصبح وزيراً للصحة”، لافتاً الى انه “ستتم إضافة 4 أمراض جديدة لهذا البرنامج”. من جانبه، أكد وزير التجارة والصناعة ووزير الشباب بالوكالة خالد الروضان أن “الحكومة ليس لديها خوف من أي متنفذ، كما سنعمل على تفعيل قانون حماية المستهلك”. ورفض مجلس الأمة التمديد للجنة التعليمية للتحقيق في الشهادات غير المعترف بها والبعثات والتعيينات وتسريب الاختبارات. بالمقابل، وافق المجلس على تكليف لجنة حماية الأموال العامة بالتحقيق في هيئة أسواق المال في دور الانعقاد المقبل. من جهة ثانية، قال الرئيس الغانم “الأخ وزير الصحة مشغول بالتوقيع على معاملات النائب محمد هايف”. وأشار النائب صلاح خورشيد حول سوق الكويت للأوراق المالية الى أن “هناك الكثير من الأموال التي تعمل في السوق، وأن السوق حالياً يشهد انسحابات من قبل الشركات وأن المتقاعدين تعرضوا لخسائر أسهمهم”، سائلاً: “ماذا يفعلون.. أين يذهبون؟”. وقال النائب عمر الطبطبائي: «للأسف لم تشهد البورصة أي تطور بل شهدت انسحابات من قبل الشركات»، مبيناً أن «هيئة أسواق المال الحالية سيئة بل تسببت بخسائر لصغار المستثمرين». من ناحية ثانية، قال النائب علي الدقباسي: “نرفع التهاني لسمو الأمير ونأمل أن تتكلل زيارة سموه للرياض بالنجاح، كما نرجو من الله ومن قاداتنا توحيد الصف للحفاظ علي المنظومة الخليجية”. من ناحيته، أشار النائب صالح عاشور الى اننا “نتمنى من سمو الأمير المساهمة في حل الخلاف الخليجي وأن تنتهي هذه الخلافات”، مشداًا على “توحيد الصف الخليجي”. بدوره، قال النائب عبدالله الرومي “نبارك لسمو الأمير بهذه التهنئة”، مشيراً الي أنه “يجب أن يكون لنا وقفة في دور الانعقاد المقبل وذلك فيما يخص كثرة لجان التحقيق”، مبيناً أنها “ساهمت في ضياع الوقت والجهد وأنها لا تشهد اجتماعات”، ومشدداً على تقنينها. واستهل مجلس الأمة أعمال جلسته اليوم بمناقشة الرسائل. وافتتح رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم الجلسة بعد رفعها نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب. |