أضافت ميليشيات الحوثي الانقلابية اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2017 لرصيدها المخزي مجزرة جديدة مروعة راح ضحيتها أطفال في عمر الزهور من خلال قذائف حوثية لمجموعة من الأطفال كانوا يلهون في أحد الشوارع في منطقة “حوض الأشراف” بمحافظة تعز، ليسقط منهم (٣) شهداء و(١٠) جرحى لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات.
الصور المؤلمة والصادمة لكل الضمائر الإنسانية تأتي امتداداً لسلسلة تلك الجرائم المتواصلة لهذه الفئة المعروفة بدمويتها وخروجها على كل الأعراف الإنسانية التي ركزت على النساء والأطفال والمدنيين والآمنين حيث ذكرت إحصائيات متتالية للمراصد الحقوقية والإنسانية والدولية استهداف النساء والأطفال بالدرجة الأولى بحيث تجاوزت الأرقام المئات من النساء والأطفال.
على نفس المسار أشارت تقارير دولية أن الحوثيين في اليمن قاموا بزرع أكثر من نصف مليون لغم مضاد للأفراد في أنحاء متفرقة من اليمن ما أدى لمقتل أكثر من 700 شخص.
هذا فيما أكدت منظمات الإغاثة العالمية أن تلك الأرقام هي فقط للتي تصل للمستشفيات والمراكز الصحية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تزداد فيه المطالبات للأمم المتحدة والجهات المعنية بحقوق الإنسان لفتح تحقيقات بشكل متواصل عن الهمجية الحوثية المتواصلة والتي أدت بالإضافة للخسائر البشرية إلى تدمير بيئة الحياة في اليمن، في ظل صمت مفوضيات حقوق الإنسان العالمية وتجاهل الأخيرة من جانب آخر لجهود التحالف العربي لدعم الشرعية سواء في شق التصدي للانقلابيين أو على صعيد التوسع في مجال المساعدات الإنسانية.
