المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةمقالات

بقلم: ياسمين الشيباني

الخونه دائما أيتام على مائدة اللئام

بعد ان أعلنت الرئاسة الفرنسية مشاركة ممثلي ٢٠ دولة، بينها السعودية والكويت والإمارات ومصر والجزائر والمغرب وتونس، في مؤتمرها الخاص بالشأن الليبي، والذي يستضيفه في قصر الإليزيه، وتحت وصاية ماكرون ساركوزي فرنسا الجديد وبحضور مبعوث الأمم المتحدة لليبيا غسان سلامة.

تذكرت تلك المؤتمرات التي حضرها العرب البيادق والغرب المستعمر الطامع في ذاك التاريخ الأسود الذي اجتمعوا فيه لتدمير ليبيا في عام 2011 .

وفي هذا المؤتمر يجتمع من باع ليبيا وهم أطراف الخراب الي اليوم، والمتناحرين والمتصارعين علي كعكة السلطة فيها، والاستحواذ علي خيراتها، وهم ما يسمي برئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، الذي ظهر فجأة في المشهد الليبي كنبتة الفقاع ، (كان ماشي جنب الحيط ) لا يفهم في دهاليز السياسه وفجاءة نصبوه ” كخيال مآته ” علي قول اهل مصر رئيس وما يسمي بقائد الجيش الليبي الامريكي الفرجيني خليفة حفتر.

وما يسمي برئيس البرلمان عقيلة صالح، هذا المسخ الكريه ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وهذا ( ربي ذاهب شيرته ) يعني مجرور بالاضافة علي المجموعه الفبرايريه اجتمعو من أجل البحث في مبادرة تتضمن 13 نقطة، من وضعها لا ندري ولما تم وضعها ايضا لا ندري؟ في وضع مزريء لليبيا هم صنعوه بأيديهم الا وهي توحيد البنك المركزي الليبي المنهوب منهم.

وايضا حل المؤسسات الموازية، وتمديد فترة تسجيل الناخبين في لوائح الاقتراع الرئاسي والعام المقرر هذه السنة لمدة 60 يوماً، والاعتراف بالدستور، إضافة إلى دعم خطة مبعوث الأمم المتحدة لتطوير اقتراح وجدول زمني لإجراء استفتاء على الدستور مسمار الترهوني الامريكي الاخر.

‏هذا ماجلبته النكبه الفبرايريه بمعيّة حلف الشيطان الناتو لليبيا بان تكون ملف يتلاعب به الخونه في عواصم الطامعين بين هرج ومرج (وقلة قيمة ) والشعب الليبي يعيش علي فوهة بنادق البيادق المتناحرين.

وطبعا اكد ماكرون، لاتباعه من الفبرايرين ( فئران الثورة الفرنسية الجدد ) علي انه ومن مصلحتهم العمل من أجل ليبيا التي تشهد عدم استقرار أمني وعليهم بذل الجهود لحل مشكلاتهم المتفاقمة، والناجمة من نكبتهم طبعا والتي كانت سببا في عبور المهاجرين والنازحين من البحر المتوسط لأوربا وتجارة تهريب الأشخاص اليها .

وسببا أيضاً في عدم استقرار أفريقيا وانتشار الإرهاب في ليبيا .وفي دول الجوار، ونسوا انهم هم من جعل من ليبيا هكذا ،، ‏خونه فبراير علي مائدة ماكرون تلاميذ اغبياء يقدمون له الولاء والطاعه، استمراراً وامعاناً منهم في خيانة الارض والعرض وتحطيم لهذا البلد الذي كان عزيزا مهاباً .

‏فهم مارسوا كل انواع الرذيلة بحق ليبيا في مؤتمرات التبعية والإذلال من الصخيرات لجنيف للندن لجزائر ليجتمعوا في عاصمة الجبن و مولان روج (Moulin rouge )وكر الدعارة، ‏فلن استغرب فالمسرحية الباريسية لن تكون الا فصلا اخر في سيناريو المؤامرة ينفذ بأيدي نفس العملاء الذين ينطبق عليهم قول الله تعالي ((أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ)) صدق الله العظيم .. ولعنة علي المتأمرين السذج وحسبنا الله ونعم الوكيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى