أخبار مثبتة

حركة تطهير كبيرة تجتاح البيت الأبيض

تعهّد مدير الاتصالات الجديد في البيت الأبيض، أنتوني سكاراموتشي أمس تطهير البيت الأبيض من المساعدين والعاملين الذين يكشفون للصحافيين معلومات من دون إذن مسبق، كمحاولة منه لوقف التسريبات. وقال للصحافيين أمام البيت الأبيض: «سأقيل الجميع، هكذا سأفعل». وأضاف: «أنت إما ستتوقف عن التسريب أو ستجري إقالتك، وإذا عملنا أنا وسارة هاكبي فقط فسيتوقف التسريب».
وكان أول المستقيلين مباشرة بعد تصريح سكاراموتشي، مايكل شورت مساعد الناطق السابق باسم البيت الأبيض شون سبايسر، وجرى قبول الاستقالة التي تعتبر نكسة أخرى لكبير موظفي البيت الأبيض، راينس بريفيس، الرئيس السابق للجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الذي جلب معه مجموعة موالين كانت تعمل معه في اللجنة في الجناح الغربي للبيت الأبيض.
يُذكر أن أعضاء الحزب غالبًا ما ينظر لهم بعين الشك من قبل آخرين من داخل الدائرة الداخلية للرئيس دونالد ترامب، فكلٌ من بريفيس وسبايسر كانا ضد تعيين سكاراموتشي، والكثير من موظفي البيت الأبيض يعتقدون أن شورت هو مصدر التسريبات ضد الرئيس. ومع استقالة شورت وانتقاد ترامب الدائم لوزير العدل، جيف سيشنز، بات الموظفون في جميع أنحاء البيت الأبيض، في قلق إزاء وظائفهم، وقالوا إن الجو داخل البيت الأبيض يزداد توترًا وفوضى، خصوصًا أن سكاراموتشي لم يتسلم وظيفته بعد، وليست لديه القدرة على إقالة أحد.
من جهة ثانية، أعلن البيت الأبيض أن ترامب عازم على ترشيح حاكم ولاية تكساس سام براونباك، سفيرًا لشؤون الحريات الدينية الدولية، مبينًا أنه في حال مصادقة مجلس الشيوخ على تعيينه، سيدير براونباك مكتب الحريات الدينية الدولية من وزارة الخارجية الأميركية. وذكرت «الخارجية» أن مهام المكتب تتمثل في تعزيز الحريات الدينية، كهدف أساسي للسياسات الخارجية الأميركية، ومراقبة الاضطهاد والتمييز الديني في جميع أنحاء العالم، والتوصية بتنفيذ سياسات في المناطق والبلدان المعنية، إضافة إلى وضع برامج لتعزيز الحريات الدينية.
إلى ذلك، شهدت مدن أميركية عدة، تظاهرات احتجاجية كبيرة أهمها في منطقة تايمز سكوير وسط نيويورك اعتراضًا على قرار ترامب عدم قبول الأشخاص المتحولين جنسياً بالخدمة – بأي صفة كانت – في الجيش.
وكان ترامب غرد: «بعد التشاور مع جنرالات وخبراء عسكريين، يرجى العلم بأن الحكومة الأميركية لن تسمح أو تقبل الأفراد المتحولين جنسيًا بالخدمة بأي صفة في الجيش الأميركي». وتابع: «يجب أن يركز جيشنا على الانتصار الحاسم، ولا يمكن أن يثقل كاهل الجيش بالتكاليف الطبية الهائلة والاضطراب الذي سيترتب على وجود المتحولين جنسيًا في الجيش، وشكرًا».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى