المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

لقاءات

د. عسيري في منبر ( الجامعة):

 

حققنا اعتماداً أكاديمياً وطنياً لـ 47 برنامجاً ولدينا 7000 عضو هيئة تدريس ونفكر بالدمج أو إعارة بعضهم للجامعات الأخرى والقطاع الخاص

الشعلة/ وسيلة الحلبي

استضاف منبر جامعة الملك سعود في لقائه الرابع، الاثنين الماضي، وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير أ. د. يوسف عبده عسيري في لقاء مفتوح مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وأدار الحوار عضو هيئة التدريس بقسم الإعلام د. تركي العيار، مدير منبر الجامعة وتم خلال اللقاء استعراض الخطط الاستراتيجية لوحدات الجامعة، والمشروعات التي تم تمويلها كوكالة الجامعة لشؤون الطالبات، وكليات العلوم، والآداب، وإدارة الأعمال، وعمادة الدراسات العليا، وعمادة تطوير المهارات، وغيرها من الكليات والعمادات، ومناقشة الدليل العلمي الخاص بالتطوير الإداري والأكاديمي والمالي والذي أرسلته جامعة الملك سعود كأول جامعة لوزارة التعليم.

رحب الدكتور تركي العيار، أستاذ الإعلام بكلية الآداب ومدير منبر الجامعة، في كلمته الافتتاحية بأعضاء هيئة التدريس والطلاب والحضور، وقدم نبذة عن اللقاء، مرحبًا بالدكتور يوسف عسيري، وشاكرًا له حضوره، بعدها قدم الدكتور عبده عسيري عرضًا تحت عنوان «خطوات التحسين المستمر»، تضمن شرحاً مفصلاً عن الخطة الاستراتيجية للجامعة KSU2030.

وأوضح د. عسيري خلال اللقاء أن جامعة الملك سعود حصلت على الاعتماد الأكاديمي الوطني لـ 47 برنامجاً، بينما جاءت جامعة القصيم في المركز الثاني بـ 12 برنامجاً، إضافة لتميز جامعة الملك سعود في مجلس المراجعين المعتمدين بالجامعة والذي وصل إلى 68 محكّماً ومقيماً في دورته الخامسة، إضافةً لاعتبار دار النشر في جامعة الملك سعود كذراع استثماري كونها تصدر للجامعات الأخرى في المنطقة المقررات والكتب علاوةً على توفير المقررات لعمادة السنة الأولى المشتركة بشكل سنوي.
ونوه د. عسيري إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه الجامعة هو دمج الأقسام والكليات أو تقليص بعضها وعدد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الكبير، والذي وصل مؤخراً إلى 7000 عضو هيئة تدريس في مختلف التخصصات، ومن الحلول التي نفكر بها إعارة بعض أعضاء هيئة التدريس للجامعات الأخرى أو للقطاعات الخاصة، وبعدما استعرض الدكتور عسيري خطط الوكالة وإنجازاتها ختم الدكتور عسيري بقوله: «نعمل سوياً برفقة وكالة الجامعة للاستعداد لخطة التحول والتي تستمر بشكل تدريجي نحو رؤية المملكة 2030».

تم خلال اللقاء شرح الوضع الراهن لمبادرات الخطة الاستراتيجية للجامعة، وتم تقديم نماذج من المبادرات الجاري تنفيذها مثل تطوير مجال التميز في الرعاية الصحية، وتطوير مبادرات أعضاء هيئة التدريس، وتقديم نماذج جديدة للإدارة بين كل من شطري الذكور والإناث، وشكل النماذج والمبادرات التي تم الانتهاء من تنفيذها مثل بناء القدرات الداخلية للجامعة في فرع المزاحمية، وتحويل فروع الجامعة الحالية إلى جامعات مستقلة، وأيضًا استحداث مجلس استشاري مؤسسي للجامعة.
وذكر د. عسيري نماذج من المشروعات التطويرية الممولة من بند الخطة KSU2030، حيث بلغ عدد الوحدات التي تم تمويلها ٤٣ وحدة بمبلغ إجمالي ٨،٥٠٠،٠٠ مليون ريال تقريباً، ولفت الدكتور عسيري إلى أن ٥٠٪ من نشر الجامعة يأتي من كلية العلوم، وباقي الـ ٥٠٪ يأتي من الكليات الأخرى، وذكر أن الاعتماد المؤسسي الأول كان ورقياً وتطوير الاعتماد الثاني إلى أن يصبح نظام إتقان، يقوم بتعديل نظام «إدارة» الإلكتروني والتي سوف تنتهي في عام ٢٠٢١.
بعد الانتهاء من عرض الدكتور يوسف عسيري تم فتح المجال لأسئلة أعضاء هيئة التدريس والمداخلات التي أثرت اللقاء، وكان من أبرزها سؤال من الدكتور محمد إبراهيم، الأستاذ بكلية العمارة والتخطيط، وكان لديه بعض التعليقات بشأن حقوق الترجمة، حيث يرى أن المترجم يتحمل عبئاً مالياً كبيراً، وذكر أنه كان يعاني في فترة المراجعات، مشيراً إلى أن تسويق الكتب التي تنشرها الجامعة قليلة ولا تباع خارج الجامعة، ومراكز بيع الكتب في الجامعة جداً صغيرة ولا تتوفر لديها كل الكتب، واقترح فتح مقرات لبيع الكتب خارج الجامعة ليسهل على الجميع الشراء.
وأجاب الدكتور عسيري أنهم لا يريدون زيادة سعر الكتاب باعتبار أن زيادة سعر الكتب محبط للسوق ويشكل عبئاً إضافياً على الطلاب بل على العكس يتم توفير خصم يزيد عن ٦٠٪ ورفع سعر الكتاب محبط للتسويق.
تم طرح سؤال آخر من قبل الدكتور صالح الفوزان، وهو: هل الجامعة قابلة للتحول؟
ثم أجاب الدكتور عسيري موضحاً أن هناك خطة موجودة ولكن التحول سوف يكون تدريجياً ولابد من توفر الإعانة ونحن نكيف هذه الإعانة بما نراه مناسبصا وجامعة الملك سعود مهيأة تمامًا.
كما تم طرح سؤال من قبل الدكتور تركي العيار عن أبرز التحديات التي تواجه الجامعة في الوقت الراهن؟
وأجاب الدكتور عسيري موضحاً أن أبرز التحديات هي كبر الجامعة وتعدد فروعها وكلياتها والعدد الكبير من البرامج، وكذلك عدد الطلاب وعدد الأساتذة الكبير، مشيراً للحاجة إلى إعادة الهيكلة من خلال الدمج بين الكليات.
وتم طرح سؤال آخر مفاده: لو تم اختيار الجامعة ضمن الثلاث جامعات في نظام التحول الجديد هل سوف يؤدي ذلك إلى ارتباك في الجامعة وبالتالي يشكل ضغطاً وقلقاً عليها؟
وأجاب الدكتور عسيري مؤكداً أن الجامعة لديها تحديات وليس لديها مخاوف، ولاشك عند بداية تطبيق النظام يمكن أن تحدث بيانات رمادية بسبب قبول عدد كبير من الطلاب.
كذلك تم طرح الأسئلة والمداخلات من الدكتور محمد الصالح وكيل عمادة شؤون الطلاب، والدكتور عبدالله الزير من كلية العلوم، وغيرهما من أعضاء هيئة التدريس، وبعد انتهاء اللقاء قدم الدكتور تركي العيار مدير منبر جامعة الملك سعود شكره للدكتور يوسف عسيري واهداه درعا تقديريا بهذه المناسبة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى