المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

على ارتفاع 634 متراً من جبل النور نزل الوحي.. هنا كان النبي في غار حراء

يتسع لـ 5 أشخاص جلوساً ويبعد 4 كلم عن الحرم.. وصيانته جارية فترة منع التجوّل

جبل النور من المواقع التاريخية والإسلامية في مكة المكرّمة، ويقع في الشمال الشرقي للمسجد الحرام، وهو المكان الذي كان يخلو به سيد المرسلين محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وسلم- ليعبد الله تعالى قبل البعثة، وفيه غار حراء الذي نزل به الوحي على الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- عندما نزلت أول آية في القرآن الكريم (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ).

ويقع غار حراء على ارتفاع يقارب 634 متراً في جبل النور، ويبعد 4 كلم عن المسجد الحرام، ويطل من خلاله على العاصمة المقدّسة ومنازلها وشاهداً على التاريخ الإسلامي العظيم.

ويتميز جبل النور عن بقية جبال منطقة مكة المكرّمة، بأنه المكان الذي تعبّد فيه النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام- قبل البعثة، ولا يوجد جبل في المنطقة يشبهه بشكله وصورته، إذ تشبه قمته سنام الجمل.

ويتسع الغار لخمسة أشخاص جلوساً وارتفاعه قامة متوسطة، وجبل النور الذي يقع فيه غار حراء له أسماء عديدة منها جبل القرآن، وجبل الإسلام، لكنه يعرف حالياً بجبل النور، وسُمي بهذا الاسم لظهور أنوار النبوة فيه، ويعد انحدار الجبل شديداً من ارتفاع 380 متراً حتى يصل إلى ارتفاع 500 متر، ثم يستمر في انحدار قائم الزاوية تقريباً إلى قمة الجبل في شكل جرف، وتبلغ مساحته 55 كيلو متراً مربعاً.

ويدخل الشخص إلى الغار متجهاً إلى الكعبة المشرّفة من فتحة بابها نحو الشمال بطول أربعة أذرع وعرض ذراع وثلاثة أرباع وهو لا يتّسع لأكثر من خمسة أشخاص، وهذا ذكر لحال النبي في غار حراء قبل البعثة ومكان نزول الوحي ومكانة الغار عند المسلمين.

من جانبها، بدأت إمارة منطقة مكة المكرّمة خلال فترة منع التجوّل بمشروع صيانة وتنظيف منطقة الجبل، وإزالة التشوهات البصرية المُحدثة على مدار السنين في الموقع الأثري الإسلامي والقضاء على السلوكيات المخالفة التي يقوم بها بعض الزوّار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى