المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكةأخبار مثبتة

كاتبة أمريكية : #السعوديون يستطيعون قيادة الشرق الأوسط

قالت الكاتبة الأمريكية “سوزان كوين”، إنّ هناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أنّ المملكة العربية السعودية أصبحت بإمكانها قيادة منطقة الشرق في المستقبل، وذلك بالنظر للإجراءات غير المسبوقة التي ينفذها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان سواء فيما يتعلق بتحديث المملكة أو بناء التحالفات لمواجهة النفوذ الإيراني.

وأضافت الكاتبة في مقال على موقع “ricochet” أنّ ولي العهد يحاول بثبات، وضع السعودية في القرن الـ21، مشيرةً إلى أنه على الرغم من أن المملكة لا تزال أمامها شوط طويل لتحقيق أهدافها لكن هناك العديد من الدلائل التي تبعث على التفاؤل لمستقبل المملكة.

وذكرت أنه يوم الثلاثاء الماضي، تعهد ولي العهد بإعادة المملكة للإسلام الوسطي، وذلك خلال حديثه بالمنتدي الاقتصادي في الرياض، منوهة إلى أنّ الإشراف على عملية استعادة الإسلام الوسطي، تطور إيجابي ملموس.

وأشارت إلى أنّ التطور الإيجابي الثاني هو التحالفات التي تقيمها المملكة مع دول المنطقة لأسباب متنوعة، وآخرها تحالف الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب ضد قطر، التي تتهمها الرياض وأبوظبي والمنامة والقاهرة بتمويل 59 شخصًا، و12كيانًا لديهم صلة بالإرهاب، فضلًا عن العلاقة التي تربط قطر بإيران التي تسعى لتمديد نفوذها في الشرق الأوسط.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية تحاول المملكة بذل جهود حثيثة، في هذا الصدد، لإتمام اتفاق حل الدولتين وفقا للمبادرة السعودية.

وفى الشأن العراقي، يعمل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، على بناء تحالف بين السعودية والعراق؛ لتعطيل النفوذ الإيراني على بغداد، ومساعدتها في إعادة البناء، وتحويلها لحصن ضد نفوذ طهران في المنطقة.

ورأت الكاتبة أنه على الرغم من أنّ التاريخ والدين والسياسة بمثابة عراقيل في طريق تيلرسون لتكوين التحالف العراقي– السعودي، إلا أن كلًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بدا متفائلا في هذا السياق.

وبجانب العودة للإسلام المعتدل، وبناء تحالفات، تقول الكاتبة، إن السعوديين يواصلون خطواتهم نحو تحديث المملكة، فقد شهدت الآونة الأخيرة، رفع الحظر عن قيادة المرأة، بجانب وجود خطط لتطوير منطقة اقتصادية مستقلة على طول الساحل الشمالي الغربي للمملكة.

وختمت الكاتبة الأمريكية مقالها قائلة: ويبدو أن ولي العهد يتحرك في الاتجاه الصحيح، وقد يكون بديلًا وحلًا عمليًا لمخاطر الهيمنة الإيرانية، وتأثير نفوذ طهران على السلام في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى