بقلم: رانيه أسعد الصباغ-الرياض
جائحة إنفلونزا 1918م أو ما عرف
با الانفلونزا الاسبانيولية هي جائحة إنفلونزا قاتلة إنتشرت في أعقاب الحرب العالمية الاولي في أوروبا و العالم و خلفت ملايين القتلي، و تسببت بهذه الجائحة نوع خبيث و مدمر من فيروس الانفلونزا (أ) من نوع فيروس الانفلونزا (HINI و تميز الفيروس بسرعة العدوي حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن حوالي (500) مليون شخص إصيبوا بالعدوى و أظهروا علامات إكلينيكية واضحة. و مابين (50) إلي (100) مليون شخصا توفوا جراء الاصابةً بالمرض أي ما يعادل ضعف المتوفين في الحرب العالمية الاولي.
واليوم يعيش العالم جائحة أخري أسمها فيروس كورونا 2019-2020م أو جائحة “كوفيد-19” والمعروفة أيضا ب”جائحة فيروس كورونا”، وهي جائحة عالمية مستمرة حاليا لمرض فيروس كورونا 2019(كوفيد-19), سببها فيروس كورونا (٢) المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديده (سارس-كوف-٢). تفشي المرض للمرة الاولي في مدينة (ووهان) الصينية في أوائل شهر ديسمبر عام 2019م. أعلنت منظمة الصحة العالمية رسميا في 30 يناير أن تفشي الفيروس يشكل حالة طوارئ صحية عامة تبعث علي القلق الدولي. و أكدت تحول الفاشية الي جائحة يوم ١١ مارس. وقدرت الإصابات في المرحلة الاولي عن أكثر من (8.8) مليون إصابة بكوفية-19 في أكثر من 188 دولة ومنطقة حتي تاريخ 21 يونيو 2020م
والسؤال الذي يتبادر الي ذهني وذهن الكثيرين منكم هو: ماهو وجه التشابك بين الأسبانية ١٩١٨م و كورونا ٢٠٢٠م؟ والاجابة سهلة وبسيطة حيث كلاهما يعتبران من أكبر أعداء الانسانية وكلاهما قاتلان بل مدمران الي البشرية ومواجهتهما الفعالية هي الابتعاد عنهما والوقاية والحماية وتنفيذ القرارات الاحترازية ولبس الكمامات والقفازات وإستخدام المعقمات والابتعاد عن التجمعات بقدر الامكان. وكل شئ بيد الله عز وجل.
