المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مديرية السجون الروسية ترفض تشبيهها بالغولاغ

أعلن الكسندر شلياخوف رئيس مديرية الحراسة ونقل السجناء في مصلحة تنفيذ العقوبات الفيدرالية أن نقل السجناء في روسيا في الوقت الراهن لا يشبه نقل السجناء في القرن العشرين.

جاء ذلك في مجال تعليقه على تقرير منظمة العفو الدولية/ Amnesty International / صدر في أكتوبر الماضي وتحدث فيه المدافعون عن حقوق الإنسان عن استمرار ممارسات الغولاغ (المديرية العامة لمعسكرات الاعتقال والسجون في عهد ستالين) في السجون الروسية في الوقت الحاضر.

ونوهت المنظمة الدولية بأن نقل السجناء لا يزال يجري في مقطورات سكك حديدية قديمة بدون تهوية وإضاءة شبيهة بتلك التي كانت موجودة في عهد “ستوليبين”.

( بيوتر ستوليبين – مواليد 1862 وقتل في 1911 رجل دولة بالإمبراطورية الروسية شغل مناصب عديدة ومنها وزير الداخلية ورئيس الحكومة).

وشدد شلياخوف على أن نقل السجناء يجري حاليا في مقطورات مخصصة لنقل الركاب العاديين مع بعض التعديلات “ولا علاقة لها بمقطورات الشحن بداية القرن العشرين التي جهزت لنقل الأفراد والتي يسميها العامة بمقطورات “ستوليبين”.

وفي تقريرها  أشارت منظمة العفو الدولية كذلك إلى اكتظاظ العربات وعدم وجود أغطية للأسرة وهو ما دفع شلياخوف للقول إن القوانين الروسية لا تنص على ضرورة توفير سرير لكل سجين عند نقله.

ومن بين مآخذ الحقوقيين على منظومة تنفيذ العقوبات الروسية الحالية، أن فترة نقل السجناء قد تتجاوز الشهر في بعض الأحيان وهو ما رد عليه ممثل المنظومة بأن الفترة ترتبط بتوفر القطارات وجداول عملها وعدد التحويلات وكمية المقطورات المخصصة لنقل السجناء.

ودعت منظمة العفو الدولية في تقريرها عن نقل السجناء، السلطات الروسية إلى “القضاء على إرث الغولاغ”، وضمان عدم انتهاك حقوق السجناء ومراعاة القواعد الدولية الخاصة بذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى