مقالات

من أعماق التحديات إلى آفاق النجاح باذن الله تعالى ….

 

 

 

بقلم الكاتب أحمد محمد المدير ابو ضي ونور ١٤٤٧

 

 

يسعدني أن أُعَبِّر عن سعادتي الغامرة باستقلال الملتقى العربي للأدباء من موقع خاص به، هذه اللحظة تجعلني أُفاخر بدوري في هذه المؤسسة التي خدمت مجتمعي ووطني بكل إخلاص.

 

كُنتُ أحد أركان نجاح الملتقى العربي للأدباء بمصر والسعودية، وها أنا أُعَبِّر عن سعادتي بهذا النجاح الذي لم يأتِ إلا بجهد وعمل دؤوب. لقد كنت أحلم بأن يصل الملتقى إلى هذه المرحلة من التميز والتقدم.

 

– *”التَّضْحِيَةُ وَالْعَمَلُ الْجَادُّ”*

 

لقد عملت بجد وإخلاص لخدمة الملتقى وأهدافه النبيلة، ولم أتردد في تقديم كل ما أملك من جهد وعطاء، فالعمل الجاد هو سبيلنا لتحقيق الأهداف والمبادئ التي نؤمن بها.

 

حينما بدأنا مسيرتنا، كنا نؤمن بأن العمل الجماعي هو المفتاح للنجاح، وها نحن نحصد ثمار جهدنا وتعبنا. لقد واجهنا العديد من التحديات، ولكننا استطعنا أن نتغلب عليها بفضل تعاوننا وإصرارنا على النجاح.

 

 

 

ولكنني واجهت التحديات والمؤامرات من بعض الذين سعوا لشق الصف وإفشال الملتقى، ولكنني لم أيأس ولم أفقد الأمل، فالحق يظهر بوجود العقبات والأزمات.

 

قلت يومًا لمن أثق بهم: أنا أضع يدي على رأس أفعى تحاول لدغي، وها أنا أثبت وجودي وأحقق أهدافي بإصرار وعزم. لقد كنت متوقعًا لهذه التحديات، وكنت مستعدًا لمواجهتها بكل قوة.

 

ياخوة أن هويدا وشلتها لما انسوا نجاح الملتقى العربي للأدباء ووصوله لصفوف الأمامية بالمجتمعات العربية وخاصة السعودية أحبوا سحب البساط من تحت أقدامي ليتربعوا ويتسيدوا ووجدوا المبررات واختلفوا اسباب واهية ولعل صاحب ذلك عندما استطاع محمد الرياني شق الصف بخداعها وتأييدها على ما فعلته أصبحت تعيش نزواتها المعروف عنها وظللت ثلاثة أشهر قبلها اعرض على من أثق به هنا من رواد الملتقى الثقات أمرها ووجدت التوجهات السليمة من أولي الألباب الثقات وتوقعت فعلا ماحصل كنت اقول لبعضكم كما تذكرون أني أعيش واضعا يدي على رأس حية تريد تلدغني بأي وقت وفعلا حصل كشرت هويدا بأنواعها رب ضارة نافعة توجهنا التوجه السليم وسننجح المسألة خطوات ستسير فيها بكم ومعكم ولكم ومنكم وإليكم الملتقى العربي للأدباء بالسعودية ولكل العرب وكل مبدع موهوب نفتح ذراعينا وصدورنا إخوة في الله …

وأنا أضع ثقتي بالله تعالى وأفوض أمري إليه، وهو نعم المولى ونعم النصير، فالله تعالى يقول: *”وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”* (آل عمران: 139).

قال تعالى :

– *”وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”* (آل عمران: 139)

أسأل الله تعالى أن يوفقني لما فيه خير للملتقى وللأمة، وأن يجعلني من عباده الصالحين، وأن الله تعالى يقول: *”وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ”*

 

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

أتمنى أن يكون الملتقى العربي للأدباء منارة للثقافة والأدب في العالم العربي، وأن يساهم في تعزيز الهوية العربية والإسلامية. وأن يجعل الله تعالى هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم، وأن يبارك في جهودنا جميعًا. آمين.

 

رسالة أخيرة

أود أن أتوجه بالشكر لكل من ساهم في نجاح الملتقى، وأخص بالذكر الأعضاء والمنظمين والشركاء. وأشكر الدكتورة مريم رئيسة الملتقى العربئ للأدباء وفريق التصميم والإدارة وكل واحد من رواد الملتقى

أنتم أساس نجاح الملتقى لقد كنتم خير عون لنا في تحقيق أهدافنا، وأعدكم بأن نستمر في العمل بجد وإخلاص لخدمة مجتمعنا ووطننا. شكرًا لكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

Notice: ob_end_flush(): Failed to send buffer of zlib output compression (0) in /home/shula/public_html/wp-includes/functions.php on line 5471