Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/shula/public_html/wp-includes/compat.php on line 40
مصرفيون: القطاع المصرفي الخليجي.. متين - جريدة الشعلة الإلكترونية
أخبار مثبتةاقتصاد

مصرفيون: القطاع المصرفي الخليجي.. متين

كونا – أكد مصرفيون اليوم الاربعاء ان القطاع المصرفي الخليجي يتمتع بالمتانة في مواجهة تحولات مرحلة «ما بعد تراجع اسعار النفط» نتيجة السياسات الرقابية والاجراءات الاصلاحية الاقتصادية المتخذة.

وقال المصرفيون في جلسات «ملتقى الكويت المالي» الذي انطلق امس بتنظيم من اتحاد مصارف الكويت ان المنطقة مرت بأزمات عدة اخرها الازمة المالية العالمية وافرازاتها لافتين الى ان البنوك المركزية الخليجية كان لها الدور الكبير في تحسين اوضاع القطاع المصرفي.
واكد نائب محافظ بنك الكويت المركزي يوسف العبيد في كلمته الحرص على مواكبة اي تطورات محلية وعالمية مبينا ان “القطاع المصرفي الكويتي يتمتع بالسيولة ولديه القدرة على امتصاص الصدمات بدعم من جودة الاصول العالية”.
واوضح ان تعليمات «المركزي» للبنوك المحلية دعمت قوة القطاع وفق نظرة مستقبلية للمخصصات الاحترازية التي اثبتت جدواها وكان لها بالغ الاثر ومن ثم الاخذ بتعليمات «بازل 3» ماعكس تجاوب البنوك وتفهمها لهذه الاجراءات.
وشدد العبيد على ان “القطاع المصرفي الكويتي مرن ومتين ويتمتع بالملاءة المالية وكفاية رأس المال”.
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة في البنك التجاري الكويتي علي الموسى في كلمة مماثلة ان الصناعة المصرفية في دولة الكويت بدأت قبل 75 عاما بفرع لبنك أجنبي عريق وآخر لبنك وطني ناشئ “واليوم تقف هذه الصناعة على ارض صلبة مشكلة سوق تنافسية بمعايير دولية”.
ولفت الموسى الى ان القطاع المصرفي اجتاز بنجاح العديد من الازمات وكان منها الفريد من نوعه مثل ازمة الغزو الغاشم “حيث باشرت البنوك نشاطها مجددا بنفس سعر الصرف ليوم الغزو وحافظت على أرصدة كافة المودعين وأصحاب الحسابات وهو ما يستحق الفخر”.
وأضاف ان العلاقة في الكويت بين الدولة ومصارفها تتمثل في الدعم الادبي موضحا ان “دولة الكويت اقتصاديا وسياسيا ومجتمعيا تقف امام خيارات صعبة في مواجهة صدمة انخفاض اسعار النفط الذي اصبح هيكليا وليس عابرا وحين يقع العجز الحقيقي ستكون النتائج غاية في الخطورة”.
واعتبر ان الموقف الإيجابي للمجتمع المالي الدولي تجاه الاصدار الثاني لدولة الكويت من سندات الاقتراض جاء تأكيدا لقناعته بأن المالية العامة ما زالت متعافية وقادرة على الوفاء بالتزاماتها.
بدوره قال رئيس مجموعة سيتي المصرفية في البحرين والكويت وقطر عثمان أحمد ان البنوك الاجنبية تلبي احتياجات العملاء متعددي الجنسيات في تحقيق اهدافهم كما تلعب دورا في تلبية طلبات اصدار السندات السيادية وتقديم منصات عمل للانشطة التجارية للعملاء بالخليج.
واضاف ان المصارف الاجنبية تقدم ايضا خدمات المصارف المراسلة لقطاع المصارف الخليجي وتعمل بطريقة متناسبة مع القطاع المصرفي العالمي.
من جهته قال الرئيس التنفيذي في البنك الاهلي الكويتي ميشال العقاد ان المصارف تقوم بجهود كبيرة لمواجهة ضغوطات جودة الاصول والقروض المتعثرة وتحقيق النمو وتوفير السيولة.
واشار العقاد إلى ضرورة توفير الحماية على شكل رسملة مرتفعة لاسيما ان المصارف تمكنت خلال الاعوام الثمانية الماضية من تعزيز رأسمالها مبينا ان دولة الكويت “لم تواجه انخفاضا او ازمة سيولة ولكن الامر قد يحدث والحل هو تنويع مصادر السيولة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى