أكدت الأمينة العامة للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد أن «مخلفات البشر على السواحل من قناني مياه وبالونات الاحتفالات والأكياس البلاستيكية وغيرها من نفايات استهلاكية تحتوي %30 منها على مواد غير قابلة للتحلل».
وقالت بهزاد في تصريح أمس إن %90 من نفايات الاحتفالات تؤثر في السلاحف البحرية والطيور البحرية التي يصعب عليها التمييز بينها وبين الغذاء، خصوصاً عند السلاحف التي تتغذى على قناديل البحر، فلا تختلف بشكل كبير عن الأكياس البلاستيكية.
استنزاف وهدر كبير للمياه
اتفق ناشطون بيئيون على أن استنزاف المياه من خلال استخدامها في الاحتفالات الوطنية لا يقل أهمية عن التدهور الناتج عن الانبعاثات الغازية الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري المستخدم في تحليتها وإنتاج الطاقة.
وأجمعوا من خلال حساباتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي على «أن قطرة مياه البحر في الكويت تمر بمراحل معقدة لتصل إلى المستهلك عذبة ونظيفة، وتتحلى بمقاييس عالمية لجودتها وجودة التحاليل التي تتم عليها لضمان أمن استخدامها للشرب». ودعوا الجهات المعنية، وعلى رأسها الهيئة العامة للبيئة، إلى تفعيل القانون ومواده، لا سيما المتعلّقة بالعقوبات والمخالفات التي من شأنها التخفيف من الاستهلاك للمياه بالطريقة غير السوية، مما يشكّل رادعاً حقيقياً لإيقافها خلال السنوات المقبلة
